كريتر نت / ذمار
دانت وزارة حقوق الانسان بشدة الهجوم المسلح على منازل المواطنين والمناطق السكانية في قرية المصاقرة بمديرية الحدأ محافظة ذمار مما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة واصابة اخرين.
وقالت الوزارة في بيان لها “ان مليشيا الحوثي شنت هجوم مسلح منذ ثلاثة أيام على قرية المصاقرة بمختلف أنواع الأسلحة وفرضت حصارا خانقا على القرية واعتدوا على الحرمات والاعراض وترويع الأطفال والنساء وتشريدهم.
وقصفت القرية بشكل عشوائي مما ادى الى احتراق ثلاثة منازل منها منزل عبدالله محمد حسين المصقري ومنزل صدام حسين علي سرحان المصقري ومنزل والد عبدالله محمد حسين المصقري وتدمير عدد آخر من منازل المواطنين بشكل جزئي واقتحمت منازل اخرين واختطفت أكثر من ١٤٦ من سكانها بينهم اطفال واقتادتهم الى سجن المردع بزراجة مركز المديرية.
واستحدثت مليشيا الحوثي أكثر من ٥٠ نقطة تفتيش جديدة على مخارج ومداخل منطقة عبيدة بالحدأ المحيطة بقرية المصاقرة مسببة معاناة كبيرة للأهالي حيث تقوم تلك النقاط باستفزاز أهالي المنطقة واهانتهم بالإضافة الى التسبب في موجة نزوح وتهجير كبير لأبناء المنطقة.
وأكدت الوزارة أن إطلاق القذائف والهجوم المسلح على الأحياء السكانية و على رؤوس المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 2216 والتي تضمن احد بنوده حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر.. مؤكدة ان تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، وان يد العدالة ستطال المجرمين لا محالة.
واستغربت من تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن والامم المتحدة حيال اتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك الانتهاكات التي تنفذها مليشيات الحوثي الايرانية ضد المدنيين العزل وقصف المدن والاحياء الأهلة بالسكان وترويع الأطفال والنساء وان ذلك الصمت الدولي يشجع مليشيا الحوثي على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق السكان اليمنيين.