كتب : فوزي الصبيحي
اتفاقية الرياض كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وخلقت واقعا جديد وان تاخرت تنفيذ بنودها تباعا
ومن خلال المعطيات والاحداث المتسارعة بعد رجوع الحكومة الى العاصمة عدن وان تاخرت بقية البنود الا انها أفرزت جليا شرعيتين متناقضتين تماما من واقع ملموس وهي شرعية قواتنا الجنوبية على الأرض وفي الجبهات وان تاخرت كما قلنا سابقا في بعض المناطق كشبوة وغيرها إلا أنها ستعود
وشرعية الواتس اب وكتايبهم الإعلامية القوية وسيطرتهم الإنقلابية على جميع الجروبات المهمة والإستراتيجية التي باتوا يشنوا اقوى الهجمات على قواتنا الجنوبية التي تتصدى لفلول المليشيات الإنقلابية الحوثية على الحدود وهجومها الشرس والضاري على القوات الأمنية وألوية الدعم والإسناد وأبطال الحزام الأمني في عواصم المحافظات بعيد كل عملية أمنية ناجحة تستهدف أوكار الفاسدين والإرهاب والمخربين وخصوصا في العاصمة عدن
هذا هو الواقع التي أفرزته اتفاقية الرياض بعد أن غم على التحالف وصناع القرار حقيقة هذا الأمر منذ زمن .
اتفاقية في بداية مجريات أحداث وقائعها الأولى كشفت الكثير من الأمور المخفية وكشفت وعرت حقيقة من تسمي نفسها شرعية زورا وبهتاناوذلك الوجه القبيح المكسوبقناع الطهارة والجمال الذي كان يظهر عليها أمام التحالف العربي وعلى منصات اعلامهم المخادع
فحين نتكلم على شرعية الارض والزاقرين عليها لما لمسناه وشاهدناه وبات حديث الإعلام المرئي والمسموع والمقرؤ من تلك الانتصارات التي تسطرها قواتنا الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي في ضالع الصمود والتحدي ومايسطروه من ملاحم بطولية اعييت شرعية الفنادق والواتس اب قبل أن تعيي وتهز اركان وعرش الأعداء وباتت قواتنا الجنوبية على مشارف محافظة اب الشمالية
وكما هي في الضالع هي كرش وطورالباحة وجميع جبهات الصبيحة وصمود ابطال يافع في جبل العر الشامخ أمام تقدم مليشيات الحوثي الإنقلابية كعدو اول لنا وللتحالف العربي وكما هي جاهزية واستعداد تلك الاسود في أبين للانقضاض على قوى الشر والتطرف التي أتت من مارب منتظرين الإشارة
عمل دؤوب تقوم به قيادتنا الرشيدة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية بلقاءته المستمرة بقيادات عسكرية وأمنية وقادات الوية عسكرية وقيادات مدنيةلتطبيع الحياة في العاصمة عدن وبقيت محافظات الجنوب رافق ذلك حملات أمنية في العاصمة عدن ولحج لاستتاب الأمن بدعم من التحالف العربي لقواتنا الجنوبية
كل هذه الأمور جعلت من المجلس الانتقالي هو الشرعية بعينها في الوقت الذي فيها الشرعية الوهمية غائبة على الواقع ولانجدها الا في منصات التواصل الاجتماعي وشاشات القنوات الفضائية للتسويق والاعلان الوهمي على شرعيتهم الزائفة
لذلك نقولها شرعيتنا على الأرض وشرعيتكم على الواتس اب بعد اتفاق الرياض