كريتر نت / جميل الصامت
الجيش العربي الليبي يسيطر على طريق المطار المؤدي الى وسط مدينة طرابلس ،وفي ذلم رد على محاولات التدخل التركي .
الجيش الوطني لليبي يحقق انتصارات خلال هذة الاثناء والمعارك على اشدها كما ذكرت مصادر قناة العربية نقلا عن الناطق الرسمي اللواء احمد المسماري .
والتطورات ستكون خلال الساعات القادمة حاسمة حد المسماري .
في غضون ذلك وجهت تونس قيادة وشعبا صفعة وصفت بالقوية للرئيس التركي الذي وصلها في زيارة غير معلن عنها انتهت امس الاول وسط تكهنات عن طرحه خلال مباحثاته من الرئيس التونسي لاممانية ايجاد حالة من التحالف لتمرير صفقة تستخدم موانئ واراض تونسية لانزال قوات ومعدات لدعم حكومة الوفاق الليبية .
الرئيس قيس سعيد خرج للعلن يطرح رفض بلاده القطعي لاي تحالف من شأنه يساهم في جعل الاراضي التونسية ممر للعبور لقوات الى طرابلس الليبية .
اردوغان لن يرسل حيشا تركيا للفتوحات في طرابلس الغرب ،التي ستكون محرقة للدواعش الذين سيقوم اردوغان بحلبهم الى طرابلس .
اردوغان تفاهم مع ترامب خلال زيارته السابقة لواشنطن ،سبقت التمهيد بطرح الصحف التركية على لسان قيادات في حزب اردوغان مفادها ان ليبيا ضمن مناطق النفوذ والارث العثماني وزاد اكد ذلك اردوغان نفسه كمبرر للتدخل .
التفاهمات مع ترامب ان يتم التخلص من تنظيم داعش الذي تم انشاؤه من قبل اردوغان مع الادارة الامريكية السابقة ومخابراتها باعتراف هلاري كلنتون ويحتاج الى غطاء لذلك فبدأها بادعاء ارث ليبيا ،وخلص لدعم الشرعية فيها ،والامر كله عكس ذلك .
تنظيم داعش يشكل عبئ ثقيل على منشئيه بعد انتهاء اللعبة في سوريا مايحتم نقله بل نفيه بعيدا الى ليبيا وبذلك يكون اردوغان قد ضرب عصفورين بحجر واحدة التخلص من داعش وتركه يواجه مصيره بابعاده عن حدود بلاده لانتفاء الحاجة اليه هناك ،والثانية خدمة التيار الاخواني الذي يظن ان اردوغان يناصر قضاياه في العالم يقف مع مشاريعهم بدعم حكومة السراج .