كريتر نت / خاص
يصادف اليوم 28 ديسمبر الذكرى ال 17 لأغتيال الشهيد جار الله عمر في قاعة مؤتمر التجمع اليمني للاصلاح عقب اللقاء كلمة الحزب الاشتراكي بلحظات .
فمن هو الشهيد جارالله عمر :
ـ بدأ تعليمه في كتاب القرية والمدرسة الشمسية بذمار ثم المدرسة العلمية بصنعاء.
ـ شارك مشاركة فاعلة في التظاهرات الطلابية بصنعاء التي سبقت قيام ثورة 26 سبتمبر 1962، كما قاد مظاهرات جماهيرية تعميداً لانتصارات ثورة سبتمبر بعد قيامها.
ـ التحق في عام 1963 بكلية الشرطة وتخرج منها وعين في هيئة التدريس بالكلية التحق بصفوف حركة القوميين العرب عام 1960.
ـ شارك في الدفاع عن العاصمة صنعاء أثناء حصار السبعين يوماً.
ـ من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني (مسمى سابق للحزب الاشتراكي الحالي) وعضو في اللجنة المركزية للحزب في مؤتمره الأول عام 1968.
ـ اعتقل إثر أحداث أغسطس عام 1968 في صنعاء لمدة 3 سنوات.
ـ غادر إلى عدن عام 1971.
ـ انتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الثوري اليمني في المؤتمر الثاني عام 1972.
ـ من مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمره التأسيسي 14 أكتوبر 1978.
ـ عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي منذ مؤتمره الأول ومسؤولاً أول عن نشاط الحزب في الشطر الشمالي آنذاك تحت مسمى (حزب الوحدة الشعبية اليمني).
ـ من قيادي الجبة الوطنية الديمقراطية 1975 ـ 1990.
ـ أول من دعا إلى تبنى التعددية السياسية والحزبية في الشطر الجنوبي قبل الوحدة اليمنية.
ـ عضو في المجلس الاستشاري الذي تلى قيام دولة الوحدة اليمنية العام 1990
ـ عضو في المكتب السياسي وسكرتير الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني 1990.
ـ من أبرز الشخصيات التي شاركت في الحوارات السياسية بين الأحزاب اليمنية خلال الفترة الانتقالية 1990 ـ 1993.
ـ وزيراً للثقافة والسياحة 1993.
ـ من المساهمين الأساسيين في صياغة وثيقة العهد والاتفاق 1994 وأحد الموقعين عليها في عمان عام 1994.
ـ من أبرز الشخصيات الحوارية التي حاولت منع قيام حرب صيف 1994.
ـ ساهم في إعادة بناء الحزب الاشتراكي اليمني بعد حرب صيف 1994 من خلال موقعه كعضو في المكتب السياسي مسؤولاً عن الدائرة السياسية للحزب.
ـ واصل نشاطه الحواري مع الأحزاب السياسية اليمنية من أجل ترسيخ العملية الديمقراطية وإزالة آثار حرب صيف 1994.
ـ أدت تلك الحوارات إلى تأسيس مجلس التنسيق وأخيراً اللقاء المشترك الذي يضم عدداً من أحزاب المعارضة بينها حزب التجمع اليمني للإصلاح.
ـ أنتخب أميناً عاماً مساعداً للحزب في دورته الثانية عام 2000.
اغتيـاله
اغتيل في 28 ديسمبر 2002م بعد أن تلقى رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح الإسلامي وأمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة بعد دقائق من إلقائه لكلمة قوية نيابة عن الحزب الاشتراكي أمام المؤتمر العام، وقد قبض على القاتل على الفور وكشف عن مخطط لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين، وحكم عليه لاحقًا بالإعدام جراء جريمته. إلا أن الكثير من السياسيين والمطّلعين والعارفين بالأمور يؤكدون ويشيرون بأصابع الإتهام للنظام اليمني والرئيس علي عبد الله صالح شخصياً بتدبير الاغتيال وتصفية الرجل لخطره السياسي الكبير عليه ومواقفه القوية ضد الفساد وتصرفات الرئيس وقد دلت على ذلك التهديدات التي تلقاها جارالله عمر من صالح شخصياً بالتصفية وكشف عنها بعد ذلك عدد من رفاق جار الله عمر. كما يدل هذا الاغتيال بسيناريوه المعد إلى أنه كان محاولة لضرب عصفورين بحجر الأول تصفية هذا السياسي النشط والثاني تفجير تحالف المعارضة من الداخل وإدخاله في دوامة الدم والصراع. دفن في مقبرة الشهداء في صنعاء وشيعه مئات الآلاف من اليمنيين في مشهد جنائزي نادر وعفوي كما رثاه الآلاف من كتّاب ومفكري ونخب العالم العربي والدولي. هناك من يشير أن المستفيد الأول لاغتياله هم من أمسكوا بزمام اللقاء المشترك كونه كان ذا شعبية طاغية في أحزاب اللقاء المشترك ويشكل منافسًا قويًا لنفوذ الأحمر والحظور السياسي لبعض المشايخ والإقطاعيين وخاصة أن الشهيد من المؤسسين البارزين للحزب الاشتراكي المعروف عن مبادئه المبغضة للقطاعية والمشيخة والرأسمالية الاحتكارية.