كريتر نت / عدن/ سماح إمداد
أقيم صباح اليوم الأحد ورشة عمل حول ” وضع الصحفيات في وسائل الإعلام ” التي ينظمها مركز الإعلام الثقافي cmc بالعاصمة عدن ” واستمرت ليوم واحد بمشاركة عدد من الصحفيين والصحفيات من مختلف الوسائل الإعلامية .
وفي افتتاح الورشة ألقت رئيسة المركز الثقافي cmc” وداد البدوي ” كلمة أوضحت فيها ” إن تأتي انعقاد الورشة لما له من أهمية بإعادة النظر في وجود المرأة الإعلامية في الوسائل الإعلامية بشكل عام ومحتوى الإعلام وكيفية النظر في تغطية قضايا النساء خاصة وسائل الإعلام المختلفة في اليمن .
وأشارت ” جاءت فكرة أهمية الورشة بشكل اكبر حتى يكون هناك محتوى إعلامي أكثر للنساء في التغطيات وخاصة خلال مرحلة الحرب الصراعات والنزاع وسائل الإعلام تهتم في قضايا الحرب والسياسة .
وأكدت ” التوجيه برسالة إلى كافة الإعلام المختلف بان هناك تطلعات نساء في اليمن يليق بهم الاهتمام والعمل بالشكل التي يليق بهم بهذا المجال في المستقبل .
كما ألقت المدير التنفيذي للمؤسسة أكون للحقوق والحريات ليلى الشبيبي في كلمته موضحة “.. مشيرة إلى إن المرأة الصحفية والإعلامية لهم دور كبير جدا ويجب عليها إن تتناول القضايا بمهنية أكثر في مواضيع قضايا المرأة وخاصة الأوضاع التي تعاني منها اليمن .
وقالت الشبيبي ” في استعداده لخلق شراكه وتعاون مع المشاركات الصحفيات بعمل مبادرات قادمة خاصة بقضايا المرأة وذلك من اجل توصيل صوت المرأة الصحفية والإعلامية وإيجاد المساحة الكافية لهم .
أشادت بمركز الإعلام الثقافي وبالدور التي تلعبه في معالجه وتعزيز الشراكة بين مؤسسة أكون والإعلام الثقافي في إطار الاهتمام بالصحفيات والإعلاميات .. منوها بالقول بان لدينا شبكة الصحفيات ، وبرعاية المركز الثقافي نسعى من خلاله تعريفهم والعمل على إيصالهم إلى اعلي المستويات من الجانب الصحفي.. متمنيا إنجاح هذه الورشة على ارض الواقع .. مشيدا باهتمام الفريق بروح العمل الواحد وكل من الحضور.
من جانبها تحدثت أ / رضية شمشير ناشطة سياسية وحقوقية حول ” الصحفيات في وسائل الإعلام حقائق.. تجارب.. تطرقت إلى تسليط الأضواء حول مشاركة المرأة في الصحافة والإعلام، وتحديدا في عدن للمقارنة بين واقع الأمس، وما هو عليه الوضع راهنا بالنسبة للصحفيات في وسائل الإعلام.
وأوضحت ” إن الإعلام رسالة إنسانية إذا أمكن من توجيه الرسالة إلى القارئ، المشاهد، المستمع، المتابع، وهذا يتطلب الاختصاص الجدي والتقنية المتطورة المتنامية كصفتان تميزان المهنة المعاصرة للإعلام.
وأضافت ” إن وسائل التواصل الاجتماعي، باتت اليوم عنصرا أساسيا من عناصر الحياة اليومية لقطاع واسع من الجماهير، حيث قربت البشر في التواصل والحوار والتعارف رغم البعد الجغرافي.
وتواصل قائلة ” إن أهمية دور ومكانة أجهزة الإعلام في حياة الإنسان، ورسالة الصحفي التي تكون دوما ذات طبيعة في الغالب سياسية، كما يكون له ارتباط بالشأن العام، وكلما أزداد ارتباطه بالمجتمع زاد نشاطه واتسعت أفاق مجالات الابتكار والخلق لديه.
كما تطرقت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني ” مها عوض ” في ورقته حول ” تغطية الإعلام لقضايا المرأة والأمن والسلام موضحة في نشر ثقافة السلام ياتي دور الإعلام في توضيح مفاهيم السلام إلى الرأي العام من خلال توظيف وسائل الإعلام وهدفها الرئيسي توجيه الرأي العام بشكل ايجابي من خلال التوعية بأهمية السلام .
وأشارت ” يجب إن تهتم كل وسيلة من وسائل الإعلام في أداء وظيفتها تجاه المجتمع بما يتناسب بالطريقة التي تمكنها من توجيه الرأي العام توجيها ايجابيا لخدمة نجاح تحقيق الأهداف واستيعاب المجتمع للمفاهيم ومراحل وغايات السلام الشامل والمستدام.. مؤكدة إن الإعلام يلعب في الوقت الراهن دورا هاما تجاه القضايا التي تشغل الساحة الوطنية والمحلية في إنهاء الحرب والنزاع خاصة وأنة لم ينظر بعد .. مضيفة إلى أهمية دور النساء في بناء وحفظ السلام ليس نتيجة معاناتهن ولكن لاضطلاعهن بدورا فعال ومؤثر ويجب إشراكهن من منطلق حقوقهن وحمايتها والاعتراف بنقاط قوتهن.
وتستعرض الصحفية “خديجة عبد الرحمن الكاف ” في ورقته حول التحديات التي تعيشها الصحفيات في وضع الحرب وما قبل الحرب الوضع في المؤسسات الإعلامية تعاني الصحفيات من وضعهن وذلك بمقارنة بين الأمس واليوم وما يحدث اليوم من متغيرات خصوصاً خلال الأعوام الخمس الماضية وجدنا ذات المعاناة مازالت كما هي بل بالعكس ازدادت سوءاً خاصة بعد حرب 2015م ، وتحدي الواقع المهني و الوضع الأمني وتحدي المركزية والمحسوبية تحدي الحرب تحدي مجال العمل الإعلامي ومنها تضمنتها عدد من المحاور المفاهيم وهي التوصيات ”
– تمكين الصحفيات من تقلد مناصب قيادية في المؤسسات الإعلامية وفق خطة زمنية محددة وإشراكهن بصورة أكبر في إعداد الخطط التحريرية والبرامجية التلفزيونية والإذاعية، والدفع بالمرأة الإعلامية للمشاركة في العمل النقابي وخاصة في المناصب القيادية .
– سن التشريعات الإعلامية التي تحقق المساواة بين الرجال والنساء العاملين في حقل الإعلام وتنفيذ تلك القوانين على أرض الواقع، وإقرار سياسات إعلامية تحفز النساء علي الانخراط في مهنة الإعلام والعمل على تغيير القناعات الخاطئة لدى المجتمع تجاه عمل المرأة في وسائل الإعلام.
– تعزيز إرادة الصحفيات أنفسهن وتحديدهن للمواقع والعمل بجدية و مثابرة كبيرتين من أجل تغيير واقعهن الراهن.