كريتر نت / كتب : جميل الصامت
التحقيقات جارية في جريمة الاغتيال المروعة للبطل العميد الركن /عدنان الحمادي قائد الجيش الوطني في تعز (اللواء35مدرع) الا ان هناك (طرف) يسعى جاهدا لاخذ الناس بعيدا ،بمحاولة خلق مناكفات حول من سيخلفه في قيادة للواء .
ناهيك عن توزيع الاتهامات يمنة ويسرة ،واستباق بث الاشاعات المغرضة، ولو كلفه ذلك التزوير والافتئات على الغير ،طال حتى اللجنة .
مثل هذة المؤشرات لابد من ان تاخذها لجنة التحقيق الرئاسية بعين الاعتبار وتضع اكثر من خط تحتها واكثر من علامة استفهام حولها ،ويمكن للجنة ان تقف امامها والاستفادة من علم النفس في هذا الجانب لانه سيجيب عن تساؤلات كثيرة ربما تصب في مصلحة التحقيق ويخدم العدالة.
كما ان ذلك الطرف السياسي الذي يقف وراء هذة القضايا لابد من وضعه محل اهتمام ونصب اعين اللجنة ،وكذا الشخصيات المطروحة من خارج اللواء والبدء في البحث عن دورها في عملية الاغتيال المدبر ، والامر يسرى على الادوات من مواقع صفراء ومنصات وابواق .
باعتبارها اطرافا مستفيدة ان لم تكن مشاركة بشكل او بأخر ، واخضاعها للتحقيق واجب لمصلحة العدالة .
هناك طرف سياسي يرى ان اثارة الحساسيات المناطقية قد تمكنه من اللعب بمجريات التحقيق وعلى اللجنة الا يفوتها ذلك .
اشغال الناس في تعز بتقديم هدايا مجانية من تكريم ايوب الى ظهور مطبعة فرز الالوان الخاصة بمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر التي ظهرت فجأة بعد اغراق وعي الناس ان كتائب ابو العباس هي من شلحت المؤسسة وسرقت محتوياتها والان يجري تبرئة ابو العباس وكتائبه كل ذلك مؤشرات ترقى لدرجة القرائن ينبغي عدم تفويتها .
ظهور المطبعة الالمانية الصنع التي اعرفها تماما ، واذكر ان قيمتها بلغت قرابة المليار ريال في حينه في هذا الظرف له اكثر من دلالة ، لانقاذ سمعة الجانب الامني من جهة والتغطية على ماتشهده تعز من فوضى امنية وصرف الراي العام عن جريمة اغتيال البطل عدنان الحمادي ،وتفويج المليشيات لغزو التربة .
لن يجري تحقيق في واقعة سرقة الطابعة لان الخبرة اللصوص فشلوا في تهريبها بفعل الحصار شمالا وشرقا ووجود اللواء 35 مدرع جنوبا .
عملية العجز تلك ادت الى تقديم هذة الهدية وهي بمثابة تبرئة لابي العباس وادانة دامغة لخصومه انهم هم اللصوص وعليهم اظهار بقية المسروقات وهي تقدر بمليارات الدولارات في تعز .
مؤسسات عامة وخاصة من مكاتب مجموعة شركات هائل سعيد الى فلل المواطنين وبيوتهم وممتلكاتهم ،ناهيك عن مؤسسات الدولة المختلفة .
كشوفات الجرد تحكي حجم المليارات المنهوبة كلها تعرضت للسرقة والنهب المنظم وغتابيتها لم تخرج عن تعز بفضل الحصار طبعا .