كريتر نت / كتب / خالد قائد صالح
مجتمعنا مليء بالظواهر غير المستحبة تمارس امام اعيننا وتسحب البساط من تحت ارجل قيمنا لصالحها .
وقد لانلوم ارباب الاسر من الاميين وانصاف المتعلمين على عدم ملاحظة مثل هذه الظواهر وانعكاساتها على سلوكيات ابنائهم وربما تشجيعهم لابنائهم علئ ممارستها جاهلين نتائجها التي يمكن ان تفتك بالمجتمع واولها الاسرة ذاتها .
لكن الملوم هنا هم المتعلمين والاساتذة المختصين في مجالات البحث العلمي والاجتماعي والنفسي علئ وجه الخصوص .
فلا يعقل ان لايلاحظوا مثل تلك الظواهر السلبية والا فان شهاداتهم مشكوك في امرها .
او من يلاحظها ولا يحرك ساكنا تجاهها بينما تعد اولئ مهامه العلمية واساس العلاقة بينه وبين المجتمع .
وما اكثر هذه الظواهر اليوم وما اخطر مخرجاتها .
كالتطرف الديني ، والسلوك الاجرامي ، والسرقة ، والاغتصاب ، والتقطع ، والابتزاز ، والانحراف الاخلاقي ، والمخدرات ، وتجارة السلاح ، والعلاقات الجنسية المثلية وغيرها من الظواهر .
فمتى سيقوم ذوي الاختصاص بممارسة مهامهم تجاه رصد ودراسة و مكافحة هذه الظواهر .
واعمال اساليب البحث العلمي ونشر النتايج ورفد جهات التشريع والعقاب بتوصيات تساعد علئ المعالجات واهمها تعديل او اصدار قوانين جديده .