كريتر(يافع) / خاص :
دشن صباح اليوم الخميس المرحلة الأولى من مشروع شق وتوسعة وسفلتة طريق (جبل اليزيدي – رباط السنيدي) بيافع والذي يعد من الطرق الاستراتيجية كونه سيربط بين مديريات يافع الثمان الواقعة إداريا ضمن محافظتي أبين ولحج.
حيث شهدت منطقة (جبل لمطور) تدشين العمل بالمشروع البالغ طولة 12 كيلو متر وبتكلفة اجمالية تصل الى 9 مليون ريال سعودي، وبحضور قيادات في السلطة المحلية وقيادات أمنية رفيعة.
مشروع (جبل اليزيدي – رباط السنيدي) الذي دشن العمل فيه بدعم من فاعلي الخير والمغتربين والأهالي من أبناء يافع في الداخل والخارج ، يعد أحد أهم مشاريع الطرق وسيربط مديريات يافع الأربع الواقعة إداريا ضمن محافظة أبين بمديريات يافع الأربع الواقعة ضمن محافظة لحج.
وبحسب القائمين على المشروع فان المرحلة الاولى من المشروع هي استكمال شق الطريق السابق إلى رباط السنيدي بحدود 3 كيلو ، والمرحلة الثانية ستكون توسعة الطريق من جبل اليزيدي وحتى رباط السنيدي ، بينما المرحلة الثالثة سفلتة كامل الطريق من جبل اليزيدي وصولاً الى رباط السيندي في يافع رصد.
وشهد التدشين تظاهرة جماهيرية لأبناء يافع الذين قدموا من مختلف المناطق للمباركة لأهالي المناطق المستفيدة تدشين هذا الطريق الهام ، وتجسيدا لروح التعاون والتكاتف التي عهدتها يافع في المبادرة لتنفيذ عمل الخير.
وخلال كلمته في التدشين قال قائد اللواء الأول دعم واسناد العميد منير اليافعي (ابو اليمامة) : يشرفني أن أحضر اليوم تدشين طريق (اليزيدي – الرباط) الذي تم اعتماده على نفقة الأهالي والمغتربين، أحيي فيهم روح التعاون والتكاتف لإقامة مثل هذه المشاريع الحيوية التي يستفيد منها طالب العلم والمريض وعامة المواطنين.
وأضاف : أن مثل هذه المشاريع العملاقة يفترض أن تقوم بها الدولة لكن نظراً لعدم وجود الدولة انبرئ الأهالي لتنفيذ هذا المشروع كلاً قدم من حر ماله ما استطاع، وبإذن الله سنقف بعد سنة من اليوم لافتتاح هذا المنجز الحيوي.
بدوره قال الشيخ زيد يوسف وهو أحد كبار الداعمين للمشروع ان هذا المشروع هو حلم لأبناء المنطقة، وتوقف بسبب الظروف التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، واليوم المغتربين والأهالي لديهم طموح بإعادة العمل فيه، حتى يخفف عنهم الكثير من المعاناة .
ودعا زيد يوسف رجال الخير والمغتربين والجهات المانحة الى دعم الطريق لما له من اهمية كبرى ويخدم الآلاف من أبناء يافع.
رجل الخير أمين حيدرة أبو أسامة أكد أن هذا المشروع يأتي ضمن ثورة الطرقات التي تشهدها يافع خلال الفترة الأخيرة بفضل تكاتف أبنائها في الداخل والخارج.
واشاد بما قدمه الداعمين حتى الان وكذلك بأصحاب الأرض والملاك واعتبرهم العمود الأول لإنجاح الطريق .
وعلى هامش فعالية التدشين التي لم تخلو من العادات التراثية اليافعية الأصيلة وعلى رأسها (البرع اليافعي) ، ألقيت عدد من الكلمات ، التي رحب فيها بالحاضرين ، وأكدت على أهمية التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية التي خدمة المواطنين ومن ثم الأجر والثواب من الله، كما أقيمت مادبة غداء حضرها المئات من أبناء يافع.
وعبر المتحدثين عن خالص شكرهم لكل رجال الخير والمغتربين من أبناء يافع والأهالي الذين كان لهم الفضل بعد الله تعالى في دعم مشروع (جبل اليزيدي – رباط السيندي) وكل المشاريع التي نفذت وتنفذ في يافع ، ودعوا إلى الإستمرار في دعم المشاريع سيما في ظل غياب الدولة.
حضر التدشين أمين عام المجلس المحلي لمديرية رصد الشيخ عادل سبعة ، وقائد الحزام الأمني لمديريات يافع القارة النقيب أكرم الحنشي ، وأركان اللواء الأول دعم وإسناد العقيد علي عسكر اليزيدي ، وعدد من قادة كتائب الحزام الأمني بيافع ، وعدد من مشائخ وشخصيات إجتماعية من مختلف مناطق يافع وحشد كبير من المواطنين.