كريتر نت / وكالات
يظهر المتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي، توم ستاير، في خطاباته العامة إلى رسم “صليب القدس” وهو صليب كبير على جوانبه أربعة صلبان أصغر منه، ما أثار جدلا واهتماما بالرسالة التي يريد أن يوصلها ستاير للجمهور.
وبحسب ما نشرت “هيئة الإذاعة البريطانية” فإن ستاير يرسم هذا الصليب على يده يوميا، بقلم حبر جاف.
إلى ماذا يرمز الصليب؟
وتضيف الهيئة بأن الرمز كان مستخدما منذ القرن الثالث عشر، شعارا لمملكة بيت المقدس التي أسسها المسيحيون الأوروبيون الذين غزوا الأراضي الإسلامية.
أما المعنى فهو غير متفق عليه، فتشير إحدى التفسيرات إلى أنه يمثل المسيح والأناجيل الأربعة، وآخر يقول إنها جروح المسيح الخمسة، وآخر بأنها الاتجاهات الأربعة.
ماذا يريد ستاير؟
وكان ستاير كشف في مقابلة مع أحد المواقع الأمريكية، بأنه يرسم هذا الصليب على يده يوميا، ليذكر نفسه بأن يقول الحقيقة بغض النظر عن الكلفة، ثم علم لاحقا أنه يسمى صليب القدس.
ويعرف الديمقراطي الذي يرغب بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، بأنه مسيحي مؤمن رغم أنه لم يصرح يوما أن الصليب هو جزء من تدينه.
من يستخدم هذا الرمز؟
وذكرت الهيئة أن الرموز المرتبطة بالحملات الصليبية في الشرق الأوسط، عادة ما يستخدمها العنصريون أو منفذو الهجمات على أساس ديني، فيما قال المؤرخ دان جونز الذي يحمل نفس الوشم على معصمه، بعد أن زار القدس، على أساس أنه تقليد قديم للحجاج، إن على ستاير عندما يستخدم هذا الرمز أن يعرف معانيه الأخرى.