كريتر نت / خاص- محمد احمد النعماني
برغم الظروف الصعبة والمحيطة في البلد وقصر فترة انشائها الا ان مؤسسة الكتاب المدرسي بعدن استطاعت ان تقف على قدميها وتبرز كأحد افضل المرافق الناجحة في عدن.
واكد الدكتور/ محمد عمر باسليم المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بعدن بأن المؤسسة لم تلاقي اي دعم مالي من اي جهة خارجية لطباعة الكتاب كما يشاع…
مشيرا الى ان طباعة الكتاب المدرسي يتم بتمويل مالي حكومي ١٠٠% برغم الوضع المالي الصعب الذي تعانيه الدولة، الا أن الحكومة مشكورة خصصت مبلغ اربعة مليار يمني لطباعة الكتاب المدرسي وهو مبلغ غير كافي لتغطية حاجة الكتاب المدرسي لكل المحافظات المحررة.
لافتا في حديثه إلى أن ارتفاع أسعار مدخلات الانتاج بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار والحرب إثر كثير في توفير مدخلات الإنتاج مقارنة بسعر الصرف في ٢٠١٤م….
وقال باسليم انه بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء وتشكيل الادارة التنفيذية في عدن وسحب البساط من سيطرة الحوثيين في صنعاء الى عدن تم توقيع اول عقد لطباعة الكتاب المدرسي بعدن عام ٢٠١٧م لكن تراجعت مخصصات طباعة الكتاب الفعلية بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار ومحدودية المبلغ المخصص.
لذلك فأنه لا يمكن طباعة كافة الاحتياج من الكتاب المدرسي، متمنيا أن يساهم المانحون في دعم طباعة الكتاب المدرسي كما تمنى ان تقوم الحكومة برفع ميزانية طباعة الكتاب المدرسي عند تحسن إيرادات الدولة التي هي شحيحة جدا في الوقت الحالي.
شاكرا في ختام حديثه جهود المهندسين والعاملين في مؤسسة طباعة الكتاب المدرسي بعدن والذين قال عنهم بانهم يبذلون جهودا خرافية في العمل والانتاج ..
كما نامل ان يتم تحديث المؤسسة بوسائل ومعدات متطورة تواكب العصر والامل كبير بالله وبقيادة الدولة في التطوير والتحديث وان شاء الله المستقبل واعد بالخير