كريتر نت / وكالات
أعلنت السلطات الصينية عــزل مدينة ثانية في مقاطعة هوبي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة بسبب انتـ.ـشار فيـ.ـروس “كورونا”
وجاء في بيان إدارة مدينة ،هوانغان أنه تم قطع المواصلات العامة في المدينة وتوقيف جميع القطارات من أجل الحلرص على عدم انتـ.ـشار الفيـ.ـروس إلى باقي المدن”اعتبارًا من الساعة 24:00 يوم 23 يناير، سيتم تعليق حافلات المدينة ونقل الركاب في السيارات لمسافات طويلة مؤقتًا، كما يتم تعليق حركة السكك الحديدية في الاتجاه الخارجي. ويجب على السكان عدم مغادرة المدينة إذا لم تكن حاجة ضرورية لذلك”.
تعد هوانغان، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 7.5 مليون شخص، ثاني مدينة في مقاطعة هوبي سيتم عزلها بالفعل بسبب انتشار نوع جديد من فيـ.ـروس كورونا.
هذا وأوقفت مدينة ووهان الصينية، التي تعد منبع انتشار فيــروس كورونا الجديد، في وقت سابق رحلاتها الخارجية وخدمات السكك الحديدية، حيث تحاول بكين تكثيف جهود احتواء المرض الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 17 شخصًا وإصابة المئات.
ولم يعد الخروج من المدينة الصينية ممكنًا تقريبًا، حيث ذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية أن السلطات علقت حتى السفر بالحافلات ومترو الأنفاق والعبارات، قائلة إن ليس بمقدور المواطنين مغادرة المدينة دون أسباب خاصة.
ويسابق مسؤولو الصحة حول العالم للسيطرة على الفيـ.ـروس الذي ظهر لأول مرة الشهر الماضي، والشبيه بفيـ.ـروس سارس، ومن المنتظر إعلان منظمة الصحة العالمية في وقت لاحق اليوم، ما إذا كان انتشار المرض الجديد يستدعي إعلان حالة الطوارئ، والتي تتعلق بالأوبئة المعقدة العابرة للحدود.
وفي سياق متصل أظهر مقطع فيديو تم التقاطه في الصين، قيام مسعـ.ـفين بنقل مصــاب بفــيروس كورونا الجديد إلى المستـ.ـشفى داخل أنبوب بلاستيكي مغلق، لضمان عــزله بشكل تام وتجــنب انتـقال العـدوى.
ويظهر المسـ.ـعفون في الفيديو وهم يرتدون ملابس واقية، ويحملون الأنبوب البلاستيكي الشفاف الذي تم ربط المريض بداخله، قبل وضعه في سيارة الإسعاف ونقله إلى المستــشفى.
وارتفع عدد الوفــيات بسبب الفيـ.ـروس إلى 17 فيما تأكد إصــابة أكثر من 540 بالمــرض، الأمر الذي يثير مخاوف من تحوله لــوباء.
وظهر الفيـروس في مدينة ووهان بإقليم هوبي في وسط الصين وانتقل بعدها إلى مدن صينية أخرى، كما امتد إلى الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان.
وفرضت السلطات الصــينية حظــرا على مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون شخص.
وإلى الآن، تمتنع منظمة الصحة العالمية عن وصف تفــشي الفيــروس الجديد بأنه “حالة طــوارئ للصحة العامة تثير قلــقا على المستوى الدولي”.