كتب : مراد حسن بليم
كان ما يسمى بالمجاهدين في أفغانستان من تلاميذ ) الزنداني وعبدالله صعتر والحزمي والديلمي ( ، يُرسلون للجهاد لإخراج الروس من كابول ، كان هؤلاء المجاهدين يعودون من هناك ويروون قصصا أسطورية عن معاركهم مع السوفيت ، كنزول ملائكة تقاتل في صفهم وتفجير دبابة بحجر واعتراض صاروخ بسهم ، وأن الله يقاتل معهم كما قاتل معهم في غزوة 94 في الجنوب حين قاتلوا الشيوعيين الملاحدة ، وكانت تلك الحكاوي تنطلي على كثير من البسطاء والأميين الذين كانوا يرددون التكبيرة بهدير غريب .!
اتسائل اليوم ببراءة وبعد خمس سنوات حرب عن تلك المعجزات التي غابت امام الحوثيين وعجزت الطائرات والدبابات والمدافع عن تغيير سير المعارك وأخفقت في إحراز أي نصر .؟!!