كريتر نت / مأرب
ناشدت قبائل محافظة مأرب التحالف العربي بفتح تحقيق للكشف عن حقيقة الانفجارات التي هزت المحافظة مساء الثلاثاء في أحد مخازن الأسلحة التابعة للجيش الوطني بالمحافظة.
وقال مصدر قبلي للـ«الحديدة لايف»، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن استياء واسع عم الأوساط القبلية، عب الانفجار الذي هز معسكر صحن الجن في وقت متأخر من الاثنين 3 فبراير 2020، مشيرًا إلى أن القبائل وجهت اتهاما إلى قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بتفجير مخزن الأسلحة من الداخل وإلقاء اللوم على جماعة الحوثي.
وأكد المصدر، أن الانفجارات التي حدثت في المخازن سبقت إطلاق مليشيا الحوثي الموالية لإيران لصاروخ بالستي بدقائق، مستدلة بان ما حدث يكشف عن اتفاق بين مليشيا الحوثي والإصلاح.
ونقل المصادر، مطالب القبائل من قيادة التحالف العربي بإرسال فريق تحقيق للكشف عن سبب الانفجارات، ومراجعة توقيت إطلاق الصاروخ الحوثي من صنعاء، والانفجار الذي هز مخزن السلاح بمعسكر صحن الجن في مأرب.
وهزت مساء الاثنين شمال مأرب، انفجارات بالتزامن مع إطلاق المليشيا الحوثية الموالية لإيران دفعة صواريخ بالستية نحو المحافظة النفطية.
وكانت صحيفة 26 سبتمبر، الناطقة باسم الجيش اليمني، نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن مقذوفًا أطلقته المليشيا الحوثية، سقط على أحد مخازن الخردة ومخلفات الحرب بمحافظة مأرب يحوي كميات من الألغام والمتفجرات كانت المليشيا قد زرعتها في بعض المواقع والمناطق وتم نزعها وتجميعها تمهيداً لإتلافها وتفجيرها.
وأكد المصدر، الذي تسميه الصحيفة، احتواء الانفجارات والنيران الناتجة عن سقوط المقذوف، مشيرًا إلى عدم وجود خسائر في الأرواح، وهو ما يعزز اتهام القبائل بوجود تحالف سري بين الحوثيين وحزب الإصلاح.