كريتر نت / متابعات
أكّد الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش لـ«البيان»، أنّ الميليشيا توسّعت في زراعة الألغام بما خالف كل القواعد العسكرية والتشريعات والإنسانية.
مضيفاً: «استقدمت الميليشيا خبراء متفجرات من صعدة بينهم اثنان من الأجانب لم نتمكن من تحديد جنسيتهم بشكل دقيق ما إذا كانوا إيرانيين أم لبنانيين، وشوهدوا في مديرية زبيد ومنطقة الحسينية التابعة لمديرية بيت الفقــيه على متن سيارة مدنية يرتدون الزي التقليدي اليمني للتمويه».
ولفت الدبيش إلى أنّ هؤلاء الأجانب يشرفون على الجبهة من حيث دراسة المكان وتحديد مواقع زرع حقول الألغام.
وشكّك الدبيش في قدرة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، على تصحيح التجاوزات دون وجود ضغط حقيقي من المجتمع الدولي على النظام الإيراني، الذي يمتلك قرار الميليشيا.