كريتر نت / جعار / أحمد مهدي سالم
نظمت ثانوية الفاروق ،دفعة 83 احتفالية تكريمية خطابية صباح اليوم لثلاثة من أنجب معلميها وهم الأساتذة فضل القسمة وعلي محسن سليم، ونائف محمود الهندي” فلسطيني” في قاعة الثانوية بجعار م/خنفر،حضر الاحتفال التكريمي الأخوان محمود سبعة مدير عام تربية خنفر وفيصل باعرفة رئيس انتقالي خنفر،ود. عبدالسلام راجح رئيس نقابة كلية زنجبار وجامعة أبين.
بدئت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم ثم بدأت فقرات كلمات التكريم وجهوده وفكرته وطلاب الدفعة المتقاتلين غير المعتمدين على الجهات الرسمية في الإعداد والتنسيق لقيام الفعالية رائعة غير مسبوقة،وأعتقد غير ملحوقة..كلمات لمدير التربية خنفر محمود سبعة وحبيب السلفي رئيس لجنة التكريم ومحمد الشعملي مدير ثانوية الفاروق التي أكدت أن التكريم قيمة ثقافية وتعليمية وأنها مبادرة فاتحة خير لمبادرات أخرى لتأتي دفع تكرم معلميها..ووسط الفعالية…ووسط الفعالية قدم الاكاديمي والكاتب محمد ناصر العولقي مقترحا بأن تحمل الثانوية اسم الأستاذ الراحل محسن الدهولي أول مدير لثانوية الفاروق فأيدت القاعة المقترح وطلب مدير تربية خنفر من إدارة الثانوية إقراره مع مجلس الآباء والرفع إلى التربية ..وأُعطيت الفرصة للمكرم الأول الأستاذ فضل القسمة فألقى كلمة ضافية قال فيها :
-أحيي الحضور،وأشكر من طلابي أصحاب الفكرة محمد صالح المحرمي وسلمان العقد ورئيس اللجنة حبيب السلفي وبقية الطاقم المجتهد،وما أجمل التكريم للمعلم عندما يأتي من طلابه..له طعم خاص..مبادرة التكريم هي مظهر ثقافي وتعليمي نتمنى أن تتواصل،وتسود عملية التواصل بين الأجيال..ودفعة 1983 من هذه الثانوية أدركت المكانة التاريخية للمعلم، ودوره في عملية البناء في إعداد الفرد جسميا،روحيا،عقليا،وسلوكيا .
وتمنى قيام عدة مبادرات لتكريم كل ذي جهد وعطاء وملموس..فيما أكدت كلمة المكرم الثاني الأستاذ علي محسن سليم أن التكريم فكرة أدت واجبا ودلالة على تقدير واعتراف بعطاء الإنسان..ببذل جهود كل المعلمين..أشكر أصحاب المبادرة الخيّرة، وأتمنى رفع الإضراب حتى لا يضر بمستقبل الطلبة.
ثم قدم الطالب ماهر كليب أنشودة أعدت خصيصا للاحتفائية وأبهجت الحاضرين،وحانت لحظة التكريم وكُرم المعلمون الثلاثة..القسمه وسليم والهندي والثالث في فلسطين بثلاثة أوسمة أنيقة،ولفتت الأنظار وانتزعت الإعجاب منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات ورئيسها الخضر الميسري حيث قدمت هدايا قيمة للمعلمين الثلاثة ..للفرسان الثلاثة.
كما قُدمت شهادات من الثانوية لمدير التربية .
.فرحة..وتصفيق..وتهلل وجوه وانبساط أسارير..والقبض على اللحظات الفرحة بعدسات التصوير.
( لقطات )
-ألقى الكادر المالي محسن عباد كلمة دفعة 1979..أول دفعة تتخرج من الثانوية،وأشاد بجهود المعلمين الثلاثة.
-دخلت القاعة والأخت خالد علي أحمد رئيس جمعية الأيتام وفي ذهنانا سؤال عن صاحب الفكرة..فقيل لنا : سلمان العقد رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين في م/خنفر.
-أشير إلى أن الأساتذة المكرمين متقاعدون، وبينهم الأستاذ فضل القسمة الذي تابع ونال الماجستير في الأدب وله دراسات عن تاريخ التربية في المنطقة..كانت كلمته أشبه بمحاضرة ..حضرت الحكمة والخبرة والشعر..تجاور وتحاور في كلمته اعلام مثل أحمد شوقي والمعري ود.مبارك حسن الخليفة وحافظ إبراهيم ..
قال المعري :
وينشأ ناشيء الفتيان فينا
على ما كان عوده أبوهُ
-أنا من خريجي الثانوية ذاتها..دفعة 1980 وأتذكر أني جئت الأول على دفعتي..وبعد دخولي الصف الذي درست فيه ..حدقت النظر في الحاضرين على أمل أن أجد حتى واحدأ من دفعتي فلم أجد..فسقط في يدي..وبعد نهاية الفعالية لقيت زميل الدفعة الصديق والرياضي جعبل محمد قاسم ففرحت به وأخذته بالحضن،وأخيرا لقيت..والجماعة يعلقون.
-من الحاضرين اليوم د.خالد اليزيدي من روسيا،وعقيل زيد السعيدي رئيس جمعية معاقي باتيس، والأخ محمد ناصر العولقي جهد كبير في الإعداد والإنجاح.
-في الفعالية..حضور نسائي تتقدمه الناشطة أندى الصلاحي..والحضور أضفى جمالا.
-قدم الاحتفائية المذيع الأنيق جمال محمد حسين بصوت لطيف وكلمات مناسبة.