كريتر نت / خاص
قال م. نزار هيثم المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي بأن ما جاء في المؤتمر الصحفي للأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان القدسي، يوم أمس الخميس إشارات جيدة ومرحب بها ، فيما يتعلق بالجنوب، وهي تلتقي مع توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي، وحرصه على إحلال السلام وإنجاح المشروع العربي في مواجهة مشروع التمدد الإيراني.
ونتطلع في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أن تلتقط الأحزاب اليمنية دعوة أمين عام التنظيم الناصري ، وأن تسعى جميعها لتوحيد جهودها شمالا باتجاه المعركة الأساسية في مواجهة المليشيات الحوثية، وإدانة كل المؤامرات والحشود التي تستهدف الجنوب باعتباره – الجنوب – حتى اللحظة هو الشريك الأساسي في هذه المعارك، ومن الخطأ استعداءه واتخاذه عدواً.
ونذكّر القوى السياسية اليمنية، أن الجنوب يتحمّل اليوم العبء الأكبر في هذه المعركة أكان عسكريا في مختلف الجبهات، والتي تخلف يومياً قوافل من الشهداء والجرحى، أو اقتصاديا وأمنياً، من خلال تحوله إلى قبلة للاجئين والنازحين من مختلف المحافظات الشمالية والمقدرة أعدادهم بالملايين، ومايترتب على ذلك من التزامات تأتي على حساب معيشة المواطن الجنوبي ، وهو ما يحتم وقوف هذه القوى إلى جواره وليس العكس كما هو حادث الآن لأن ذلك يلحق ضرراً بالجميع.
يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي مجدداً انفتاحه على كافة القوى السياسية المناهضة لمشروع ايران والحوثي في اليمن ، مع التمسك والحفاظ على الخصوصية الجنوبية وأهداف ثورتنا التي لا تراجع عنها ، ونرى أن هذه الجبهة -جبهة المقاومة – هي الأكثر أهمية وقد اثبتت نجاعتها في التصدي للمشروع الحوثي حتى الآن والانطلاق منها لتحقيق أهداف المشروع العربي بعيداً عن الشرعية المخترقة من قبل لاحزاب والشخصيات التي أدمنت الفشل.