كريتر نت / حضرموت
عقدت اللجنة الاستشارية في محافظة حضرموت لمشروع تعزيز الحكم المحلي وبناء السلام في اليمن, اجتماعا استثنائيا, يومي 21 و22 من مارس 2020م, برئاسة رئيس اللجنة الاستاذ محمد عبدالله الحامد.
وعلى مدى يومين, وبحضور نخبة من المختصين, منهم الدكتور/ رياض الجريري, وكيل وزارة الصحة والسكان, مدير عام مكتب الوزارة في ساحل حضرموت, والدكتور/ هاني العمودي, مدير مكتب الوزارة في الوادي والصحراء, والمهندس, فهمي بن شبراق, مدير عام صندوق النظافة والتحسين, والدكتور/ عبدالقادر بايزيد, نائب عميد كلية الطب في جامعة حضرموت, ومسئولي اللجان المجتمعية في مديرية مدينة المكلا وبعض ممثلي المنظمات المحلية, التطوعية والنسوية.
وقد تركز النقاش حول وباء كورونا, هذه الجائحة الطارئة التي تفشت في معظم دول العالم, فقيرها وغنيها. وبعد شرح مستفيض من قبل الدكاترة المختصين للجهود المبذولة والاجراءات المتبعة من قبل لجنة الطوارئ المشكلة من الاخ محافظ محافظة حضرموت, اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني, وتوجيهاته القيمة بضرورة الاخذ بالاحتياطات اللازمة للوقاية من هذا الوباء الخطير, فقد اسهم اعضاء اللجنة الاستشارية بعدد من الآراء والمداخلات والتوصيات ابرزها الاتي:
ضرورة انشاء صندوق لدعم القطاع الصحي في المحافظة لمجابهة هذا الوباء, على ان تحول اليه, ولمدة شهر واحد على الاقل, ايرادات الصناديق الاخرى (مثل: التربية والتعليم والنشء والشباب والرياضة والتراث والثقافة…وغيرها ), وكذلك جزء من نسبة حضرموت من النفط والمحروقات, وذلك دعما للجهود في مجابهة تفشي هذا الوباء.
توفير اجهزة للتنفس الصناعي في المرافق والمحاجر الصحية في الساحل والوادي.
ضرورة الاستفادة من كافة الموارد المالية المتاحة لدى المحافظة وتسخيرها في توفير المعدات والتجهيزات الطبية المطلوبة من قبل القطاع الصحي لهذا الغرض, مع التأكيد على سرعة الاستجابة في ذلك.
ضرورة انشاء وحدة PCR في سيئون اسوة بالموجودة في المكلا, لفحص الحالات المشتبهة.
ضرورة ايقاف او تعليق النشاطات المجتمعية بشكل عام, والحد من الازدحام والتجمهر والتجمعات في المراكز التجارية والاسواق (خصوصا اسواق القات, مع توصية بإيقاف توريده للمحافظة مؤقتا خلال هذه الازمة), والتوعية في هذا الشأن.
التأكيد على الاهتمام بالكادر الطبي العامل, وتوفير وسائل الحماية لهم, والعمل على تأهيلهم, مع عدم اغفال توفير الحوافز لهم.
التأكيد على مراعاة الجانب النسوي وكبار السن وذوي الامراض المزمنة والحوامل في هذه الطارئة.
التنسيق وتوحيد الجهود بين لجنة الطوارئ والجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية والجامعات والمعاهد الصحية واللجان المجتمعية للقيام بالتوعية الشاملة بالإجراءات الاحترازية والوقائية والنظافة والمشاركة في حملات الترصد الوبائي والاستجابة السريعة للوباء, واستشعار دور الفرد والمجتمع في الحد من تفشي الوباء والوقاية منه.
التأكيد على دور صندوق النظافة والتحسين في مكافحة الوباء, مع ضرورة توفير الدعم الملائم والمطلوب, من تغطية نفقات وغيرها, لتنفيذ خطته في مكافحة الوباء من رش ضبابي وتعقيمي.
تفعيل الرقابة الوقائية في المنافذ البرية والبحرية والجوية في المحافظة وتزويد كوادرها بالمعدات اللازمة.
نوكد على ان لا تكون حضرموت محجرا كبيرا للعالقين في الخارج, مع ضرورة اخضاع الوافدين الى منافذ المحافظة للفحص الدوري وايوائهم في محاجر منعزلة عن حواضر المحافظة لمدة 14 يوم.
يمكن اللجوء, عند الحاجة الوقائية القصوى, الى اغلاق المحافظة بشكل عام, موقتا.
نوكد على اهمية استمرار خدمة الكهرباء يوميا, بمعدل 24 ساعة, خلال هذه الطارئة, حتى تكون عونا للمواطن في التزام بيته وعدم الخروج الا للضرورة.