كريتر نت / الصالع
بلغ فريق المدينة نهائي دوري شهداء منصة الصمود للفرق الشعبية لكرة القدم بعد أن تجاوز عصر اليوم الخميس الموافق ٢٦ مارس ٢٠٢٠م، منافسه العرشي عن طريق ركلات الحظ الترجيحية بعد إنتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، ليتأهل المدينة لمقابلة جاره حبيل جباري في ختام الدوري الذي تنظمه مراكز المجلس الانتقالي بمدينة الضالع برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ممثلة بدائرة الشباب والطلاب ونادي الصمود الرياضي.
وجاء تأهل فريق العرشي إلى المحطة ما قبل الأخيرة بعد أن وصافة المجموعة الأولى، فيما وصل المدينة إلى هذا الدور متربعا على صدارة المجموعة الثانية، ليتواجه الفريقين في لقاء العبور إلى النهائي المنتظر.
ولم يقدم الفريقين في لقاء اليوم ما يلبي شغف الجماهير الحاضرة حيث طغى الحذر على أداء اللاعبين لتغيب الإثارة والندية إلا فيما ندر من المحاولات طيلة شوطي المباراة.
ومرت دقائق عديدة منذ صافرة البداية دون أي جديد يذكر، وحاول عبود فؤاد برأسية بعيدة للمدينة، رد عليه أكرم مأمون بتسديدة أرضية للعرشي إلى أحضان الحارس منير محمود، ومع مرور الدقائق نظم فريق العرشي هجمة مثالية بدأها أكرم مأمون وعبدالله حمزه قبل أن تصل الكرة إلى ماجد موسى الذي أجاد تعريضها بإتقان قابلها المهاجم الهداف عبدالله العودي برأسية مثالية سكنت شباك الحارس منير الذي فشل في الوصول إليها لتغرد في شباكه كأول أهداف المباراة، وعليه إنتهت تفاصيل الشوط الأول.
ودخل أبناء المدينة شوط اللقاء الثاني متحفزين للعودة وهو ما كان لهم بعد مضي الثلث الأول، فمن ضربة حرة مباشرة أرسل النجم الكبير بلال أحمد عثمان كرة مثالية تابعها المدافع المتقدم عبد المجيد براسة من مسافة قريبة ليهز من خلالها شباك الحارس عبدالسلام علي مدركا التعادل لفريق المدينة.
وكاد مدافع العرشي رامي علي أن يعيد تقدم فريقه مجددا من ضربة ثابته تعامل معها الحارس كما يجب ليخرجها بقبضة اليد إلى خارج المرمى، في الوقت الذي استعان مدرب المدينة بخدمات نجمه الأبرز عرفان عبدالملك العبسي على رغم من إصابته ليمثل إضافة كبيرة لخط المقدمة.
وتعرض فريق العرشي لضربة موجعة عندما تحصل مدافعه رياض علوه على الإنذار الثاني ليخرج بالورقة الحمراء تاركا فريقه يكمل ما تبقى من دقائق المباراة منقوص العدد، وعلى الرغم من النقص العددي كاد نجم نجوم العرشي وأحد أفضل لاعبي الدوري أكرم مأمون أن يقتنص الهدف الثاني من تسديدة خاطفة داخل صندوق الجزاء لكن كرته مرت بمحاذاة القائم، لتأتي بعدها صافرة النهاية بالتعادل الإيجابي ويحتكم الفريقان إلى معمعة ركلات الحظ التي تفوق فيها فريق المدينة بنتيجة ٣/٤، ليضرب بذلك موعدا كبيرا مع شقيقه الحبيل في النهائي المرتقب.
أدار المباراة طاقم تحكيم عدني مكون من خالد أمين في الساحه وساعده على الخطوط أحمد الوحيشي وفراس أزهر، فيما كان رابعا محسن محمد وراقب المباراة علي الجعدي.
ومع وصول منافسات الدوري إلى محطتها الأخيرة وجب علينا الإشادة بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس اللجنة المنظمة الكابتن علي محسن الجعدي، الرجل الذي تغلب على كل المعوقات التي كادت أن تلقي بظلالها على مشوار الدوري ولولا حنكته الإدارية لتوقف مشوار البطولة في مرحلة المجموعات.