كريتر نت / رصد
استنكر سياسيون ونشطاء، إقدام تجار يمنيين على تصدير أغطية الوجه ”الكمامات“ المستخدمة للوقاية من فيروس كورونا، إلى تركيا والصين، في ظل المخاوف من تفشي الفيروس في البلد، الذي يعيش ظروفا اقتصادية صعبة.
وكانت السلطات المحلية في مديرية المعلا بمحافظة عدن جنوبي اليمن، صادرت قبل أيام كمية كبيرة من الكمامات التي كانت معدة للتصدير خارج اليمن.
وذكر مدير عام المعلا، فهد المشبق، أن ”تلك الكمية تبلغ 50 ألف كمامة قدمت من صنعاء بهدف نقلها إلى الخارج، وتحديدا تركيا والصين، عبر مطار عدن بواسطة شركة ”دي إتش إل“.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن سلطات المعلا قامت بدفع قيمة الشحنة، البالغة 40 حقيبة، لتجار صنعاء، وتوزيعها على سكان عدن بسعر التكلفة.
وعبر نشطاء عن استغرابهم من العملية، منددين بسلوك التجار الذين لم يعبأوا بحياة اليمنيين ووجهوا منتجاتهم إلى الخارج.
وقال الناشط الجنوبي جمال بن عطاف: ”حتى الكمامات أخذوها من #اليمن ويرسلوها إلى #تركيا، هل العمالة وصلت إلى هذا الحد بأن أرواح الأتراك أغلى من أرواح أبناء بلدكم يا مرتزقة!!“.
وقال آخر: ”عرفتم ليش معنا أزمة حتى ولو الدنيا سلامات، لأن تجارنا مستثمرون بكل شيء حتى بالكمامات“.
حتى الكمامات اخذوها من #اليمن ويرسلوها الى #تركيا هل العمالة وصلت الى هذا الحد بأن أرواح الأتراك اغلى من ارواح ابناء بلدكم يا مرتزقة!! pic.twitter.com/5aSBYvoCLv
— جمال بن عطّاف (@Ben_ataf) March 28, 2020