كريتر نت / الرياض / سبأنت
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في ارتكاب المجازر البشعة ضد المدنيين واخرها استهداف قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز، اليوم، واستشهاد واصابة عدد من السجينات، مؤشرا واضحا لمضيها في نهجها العدواني ورفضها الصريح لكل دعوات السلام والتهدئة الأممية والدولية.
ولفت رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي اجراه بمحافظ تعز، نبيل شمسان، إلى ان هذه الجريمة الإرهابية البشعة وما سبقها من استهداف لمحطة ضخ النفط التابعة لشركة صافر، ومحاولة استهداف الأراضي السعودية والاستمرار في جرائم الحرب ضد المدنيين، يقدم دليلا جديدا ودامغا للمجتمع الدولي، على الطبيعة الاجرامية لهذه المليشيات واصرارها على تعميق أسباب الحرب التي اشعلتها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وتوسيع دائرة الضحايا لتطال كافة اليمنيين وفي كل مكان.. مشيرا إلى ان استمرار التغاضي الدولي على هذه الجرائم الوحشية يشجع ميليشيات الحوثي على المضي في مشروعها التخريبي والتدميري ضاربة عرض الحائط بكل قرارات المجتمع الدولي الملزمة والمحاولات المبذولة لوضع حد لمعاناة اليمنيين وانهاء الحرب التي اشعلتها تلك الفئة المتمردة.
واستمع رئيس الوزراء من محافظ تعز، إلى معلومات أولية حول المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق السجينات.. مشيرا إلى ان المعلومات الأولية تفيد باستشهاد 5 سجينات واصابة 12 اخريات بجروح متفاوتة.
وشدد الدكتور معين عبدالملك، على الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، تحمل مسئوليتهم إزاء هذا الاعتداء الوحشي والاجرامي على احد المنشات المحمية بموجب القوانين الدولية.
وقدم رئيس الوزراء التعازي لأسر الضحايا .. ووجه بإيلاء العناية والاهتمام بالمصابات حتى يتماثلن للشفاء.