كتب : نصر هرهره
العلاقه بين المجلس الانتقالي الجنوبي كقيادة لشعب الجنوب والتحالف العربي وقيادات دول التحالف علاقه مبنيه على علاقات شعوب دول التحالف وشعب الجنوب الدينية والقومية والثقافية والسياسيه والتاريخيه والجغرافية وتجمعهم مصالح مشتركة في مختلف المجالات وليست علاقات انية لتحقيق مصالح انية ولهذا لا يمكن ان تخدشها او تؤثر فيها تغريدات وكتابات واعلام القوى الطامحه في الهيمنه على المنطقة بموقعها الجوستراتيجي وممراتها المائيه وثرواتها التي حباها بها الخالق ، والتي تستهدف ايضا هوية المنطقة العربية والاسلامية.
ان الحملات المسعوره التي يشنها الاعلام المعادي من خلال وسائل الاعلام المتعدده من قنوات فضائيه وصحافه ووسائل التواصل الاجتماعي وبث الاشاعات والاكاذيب والكتابة باسماء مستعاره على انها جنوبية او التقول على قيادات الانتقالي ومناصريه ضد دول التحالف واحيانا اخرى بالتقول على قيادات وكتاب من دول التحالف او نسب لهم تصريحات واحاديث او تاويل تصرفات وتحركات على انها معادية لشعب الجنوب وقيادته السياسية او اجراء تحليلات واستنتاجات غير منطقيه بهدف التضليل والمخادعه والفتنه وشق الصف بين الانتقالي وشعب الجنوب من جهه وشعوب وحكومات دول التحالف لن تحقق اهدافها لانها لا تساوي شيء امام الاهداف والمصالح المشتركة وقيادات دول التحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي يدركوا ذلك تماما ويعتبروها جبهه معادية الحرب فيها لا تقل اهمية عن الحرب في جبهات القتال العسكري،
ان العمل المشترك او الشراكه يبنى على تداول وجهات النظر المتعدده وقد تظهر اراء وتصورات مختلفه تحل بالحوار والتفاهم وهي مصدر قوه لتعدد والتنوع في الخيارات واختيار افضلها ، وليست انشقاقات كما يصورها الاعلام المعادي فالعلاقه تتعزز يوما بعد يوم من خلال التقارب والتلاحم في جبهات القتال ومعالجة اي هفوات قد تحصل هناء او هناك بحكم ضخامة العمل وشراسة الخصوم ، فهناك من يستثير الجنوبيين بعد مغادرة الامارات من بعض الاراضي الجنوبيه بان الامارات قد تخلت عنكم او تبحث عن بديل لكم في الوقت الذي كانوا يتكلموا عن ان المجلس الانتقالي صنيعة اماراتيه وانها تستخدمهم لتحقيق مصالحها والامثله كثيره حتى انهم تحدثوا عن انها اي الامارات تاخذ شجرة دم الاخوين من ارخبيل سقطرى فهم يلعبوا على مثل هذه المتناقضات وفي الوقت الذي كان الاعلام المعادي يركز على علاقة المجلس الانتقالي بالامارات فهو اليوم يستخدم نفس الاساليب والطرق لاستهداف العلاقه السعوديه الجنوبية ويستخدموا الراتب ، والتدريب والتاهيل والتجنيد وتحديث وتطوير العتاد العسكري واعادة التموضع في محاولة لشق الصف السعودي الجنوبي، لكن المجلس الانتقالي وشعب الجنوب ودول التحالف يدرك ذلك تمام وقادر على التصدي له وان الفتره القادمه ستشهد تعزيز وتطوير العلاقات بين المجلس الانتقالي والتحالف وستعزز في جبهات القتال المتوقع ان تحقق انتصارات متسارعه في مختلف الجبهات وهذا سيكون رد عملي على تلك الحمله الاعلامية المسعوره ومعها ستتطور الروى السياسيه لمستقبل المنطقه