كريتر نت / تعز
كشفت مصادر محلية في مدينة تعز عن عمليات تجنيد خارج إطار الشرعية يقودها حزب الإصلاح الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين في اليمن، وتستهدف شبان وصغار السن من مديريات ريف المحافظة .
عمليات التحشيد تلتها تدريبات عسكرية يقوم بها حزب الإصلاح بعد استخدمه عدد من المدارس الحكومية وسط المدينة لتدريب مجندين خارج المؤسسة العسكرية، وتابعين للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي الممول قطريا .
وقالت مصادر محلية ان مليشيات حزب الإصلاح حولت عدد من مدارس مدينة تعز بينها مدرسة الحياة ومدرسة الشهيد الحكيمي إلى معسكرات تدريب لشبان واطفال من ريف المحافظة ، بهدف نقلهم الى معسكراتها في ريف تعز ، والى معسكرات اللواء الرابع في طور الباحة الذي يقودة العميد الجبولي الموالي لهم .
المصادر أكدت أن عمليات التدريب تتم باشراف القيادي في حزب الإصلاح ضياء الحق السامعي الذي يقوم بعمليات تحشيد للمجندين وتمويل مراكز التدريب والاشراف عليها ، والذي يعد احد المتهمين بالتخطيط لاغتيال الشهيد عدنان الحمادي .
واوضحت المصادر أن مديرية سامع كان لها النصيب الاكبر من عمليات التجنيد والتي استهدفت شباب واطفال لا يتعدى سنهم 16 عام من أبناء المديرية يقوم بها حزب الإصلاح .
وقال الناشط نجيب العيسائي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ان القيادي في حزب الإصلاح ضياء الحق يقوم بتحشيد الأطفال إلى معسكرات تدريب خارج إطار الشرعية، لافتا إلى أن عمليات تحشيد الاطفال تتم بدون علم أو موافقة أسرهم، وأن ابنه أحد الأطفال الذين تعرضوا لعمليات استقطاب من أجل الحاقه بالتجنيد .
الناشط العيسائي أكد ان أكثر من مائة وخمسين طفل من أبناء ” حورة مديرية سامع ” يقودهم القيادي الإخواني ضياء الحق إلى معسكرات خارجة عن القانون .
وفي منشور آخر كشف العيسائي وهو ناشط يمني من شباب مديرية سامع المغتربين في السعودية عن محادثة لضياء الحق يؤكد فيها ان الأخير ان عمليات التجنيد رسمية وليست خارج القانون.
تصريح ضياء عن تجنيد رسمي لم تعلن عنه الجهات العسكرية الرسمية في تعز يثير أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي تقود الجيش في تعز وتتحكم بقراراه ومصيره، هل يقاد الجيش في تعز من قبل قيادة المحور أم من قبل قيادة حزب الإصلاح.
واستغرب ناشطون في مدينة تعز صمت الأحزاب السياسية عن عمليات التجنيد التي تتم خارج القانون وعن وهي الأحزاب ذاتها التي تضج وسائل الإعلام برفضها لما تسميه التجنيد خارج القانون.