كريتر نت / تعز / جميل الصامت
طالب المشاركون في لقاء تضامني عقد امس الجمعة في مدينة تعز رئيس الجنهورية سرعة اقالة محافظ المحافظة نبيل شمسان ومحاسبته في جريمة هدم المؤسسات وجرائم اخلاله بوظيفته العامة التي تندرج في اطار الخيانة العظمى للشرعية من خلال هتكه للقوانين والتعدي على صلاحيات رئيس الجمهورية ،وتشحيع العصابات والمليشيات الملسحة على تقويض الدولة واستباحة حرمة المؤسسات والوظيفة العامة دون ان يقوم بدوره في تقديم الحماية او حتى ملاحقة تلك العصابات المنفلتة والمحسوبة على الجيش الوطني ..
معتبرة التكليف الاخير الصادر بتغير رئيس هيئة الثورة تواطؤا سافرا مع المليشيات المسلحة وينسجم مع توجه اعداء الدولة ومثيري الفوضى ..
وحملت الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المنبثقة عن اللقاء التضامني الذي عقد لدعم البرفيسور احمد انعم رئيس هيئة مستشفى الثورة ، رئيس الجمهورية مسئولية الهدم الممنهج والدعم المفضوح والتبني الرسمي الممهور بتوقيع وختم السلطة الشرعية وممثليها لاعمال البلطجة والانتهاكات في اشارة الى ماتعرض له رئيس هيئة مستشفى الثورة .
واتهمت الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية ورئيس حكومته معين عبدالملك المحافظ نبيل شمسان بتدمير مؤسسات الدولة الشرعية في تعز وتقويض استقلاليتها لصالح الانقلاب الحوثي …
وكان محافظ تعز نبيل شمسان اصدر تكليفا ازاح بموجبه الدكتور/ عبدالرحيم السامعي من مكتب الصحة للقيام باعمال رئيس هيئة مستشفى الثورة الامر الذي عد تدخلا في صلاحيات رئيس الجمهورية كون رئيس هيئة الثورة يصدربه قرار جمهوري ولا يخضع للسلطة المحلية ..
التكليف اثار ضجة واسعة ،وعده البعض هدم للمؤسسات تدخلا في صلاحيات الهيئة التي تشهد حالة احتلال ملشاوي منذ قرابة العام بهدف تعطيل المستشفى الموصوف بمستشفى الشعب لصالح امبراطورية المشافي الخاصة ..
وفي الاثناء تمت المصادقة على صيغة بيان من ساحة الحقوق والحريات في تعز والتي من جانبها ادانت من خلاله جملة من الانتهاكات التي شهدتها مدينة تعز وابرزها ماتعرض له ديوان عام المحافظة من اغلاق وسكن المحافظ من حصار من قبل عصابات مسلحة لاتختلف عن تلك المستهدفة لمستشفى الثورة ورئيس هيئته البرفيسور احمد انعم وعلى يد نفس العصابات ،تم الاعتداء على القضاة وانتهاك حرمة المؤسسات ..
كما ادانت ماتعرضت له ساحة الحقوق نفسها من انتهاك صارخ طال مدرجها العام ولوحاتها وسقفها من نهب وتهدير مريع ..
وكان البرفيسور احمد انعم دعي لذلك اللقاء التضامني تطرق من خلاله لجملة من القضايا المتعلقة بالهيئة ،بمايشبه سفر من الصمود الاسطوري لنضال مؤسسة استطاعت ان تقف في وجه الانقلاب وتلقف جراح مدينة باكملها في ظرف استثنائي تمكنت من خلاله هزيمة الانقلاب ومواجهة تحدياته بقيادة جراحين اثنين هما الدكتور/احمد انعم والدكتور/ عبدالباسط …الذان رفضا اغراءات المغادرة ليخوضا معركة تضميد الجراح لابناء محافظتهم المنكوبة مجانا ..
كما شهد اللقاء نقاشا مستفيضا للحاضرين من مختلف المستويات والنقابات والمنظمات على امل معاودة عقد لقاءات موسعة اخرى لوقف مايسمونه هدم المؤسسات الممنهج في تعز وتفشي الفوضى فيها ..