كريتر نت / متابعات
حمل ناشطون وقادة عسكريون نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر وقوات الإصلاح مسئولية سقوط مواقع جديدة اليوم بيد مليشيات الحوثي في محافظة مأرب.
وقالت المصادر لـ”يمن الغد”: أن مليشيات الحوثي تتقدم وتتوغل في مأرب وتسيطر على مواقع جديدة أخرها ما تم مساء أمس الاثنين من سيطرة حوثية على معسكر طارق بن زياد والتقدم باتجاه مستشفى 7 يوليو غرب المحافظة، وقوات هادي والأحمر منشغلة في شقره وأبين وتسحب القوة من مأرب باتجاه الجنوب لتفجير الوضع عسكريا في المحافظات المحررة وترك مأرب فريسة سهلة للحوثي كما حدث من قبل في محافظة الجوف التي تم تسليمها للحوثي دون قتال”.
وأوضحت المصادر “أن الحوثين سيطروا على معسكر طارق بن زياد الاستراتيجي في مأرب بعد هجوم عنيف وواسع شنته المليشيات”، وسط معلومات عن اقتراب المليشيات من آخر خط دفاعي للمحافظة.
ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خريطة حديثة توضح مناطق سيطرة مليشيات الحوثي والقوات الحكومية.
وعلق السياسي والصحفي اليمني جلال الشرعبي على ما يحدث وقال في صفحته على تويتر “بقاء الوحدات العسكرية في شقرة وأبين بعد توقيع الملحق العسكري والأمني لتنفيذ إتفاق الرياض أمس يقدم مأرب فريسة سهلة للحوثيين، ويكشف عن نوايا عدوانية تجاه عدن”.