كريتر/ وكالات
لم تكن الهزيمة أمام ليفانتي، السبت، في الجولة التاسعة للدوري الإسباني، سقطة ريال مدريد الأولى هذا الموسم، وعلى الأرجح فإنها لن تكون الأخيرة، إلا أنها تؤكد مجددا ما وصلت إليه حال “العملاق الملكي” هذا الموسم.
رحل رونالدو، ووفد المدرب جولين لوبتيغي، فراح ريال مدريد يتخبط محليا: 3 هزائم وتعادلان في 9 مباريات، ورقم قياسي بعدم التهديف لمدة 482 دقيقة.
تقهقر ريال مدريد إلى المركز الخامس، وتجاوزت الضغوط على لوبتيغي الحدود كلها، لكن الأصوات من داخل الفريق وبين نجومه، تبقي على إخلاصها للرجل في تأكيدات لا تنقطع.
قبل أيام أكد داني كابايوس تمسك لاعبي الفريق بمدربهم، والسبت، وبعد دقائق من الهزيمة خرج أحد رموز الفريق بتصريحات أكثر قوة تؤكد معدن لاعبي الفريق.
التأكيدات الجديدة جاءت من المدافع الأيسر مارسيلو، بعدما أكد أنه وبقية اللاعبين مع لوبتيغي “حتى الموت”.
مارسيلو الذي أحرز هدف ريال مدريد الوحيد لينهي صيام “الملكي” عن التهديف قال إن المدرب “صادق معنا وتجمعنا به علاقة رائعة”، وفق ما نقلت صحيفة “ماركا”.
ثم أضاف: “أعرف جيدا معنى ارتداء ألوان هذا النادي وأشعر بالحزن حين لا نفوز. لوبتيغي ليس مثل رافائيل بنيتز (مدرب ريال مدريد الذي أقيل في منتصف موسم 2015-2016 من طرف إدارة النادي بسبب سوء النتائج ومشكلات مع الجماهير)”.
تحدث مارسيلو، ومن قبله كابايوس عن تمسكهم بالمدير الفني، فيما لا تزال أزمة الفريق الملكي قائمة حتى إشعار آخر.
تصريحات تشير إلى ولاء اللاعبين وتماسك “غرفة البدلاء”، وغياب أي “مؤامرة” لإطاحة المدرب، وربما تمنح بعض الأمل لعشاق ريال مدريد في إنقاذ موسم يلوح مخيبا للآمال.