كتب : جميل الصامت
تواصل استخبارات مأرب الخاضعة لسيطرة جماعة الاخوان ممثلة ب(محمدخميس مارب) اختطافها لثلاثة من كبار ضباط الجيش اليمني للشهر الثالث على التوالي دون قضية .
وبحسب المعلومات ان فرع الاستخبارات ترفض السماح بزيارتهم او اطلاق سراحهم .
الضباط الثلاثة العميد/خالد الحوشبي والعميد احمد السامعي والعميد خالد الاديمي ثلاثتهم من مؤسسي الجيش الوطني في مارب جرى اختطافهم خلال فترات متباعدة بمايشبه عملية انقلاب نفذ ضدهم لاحتلال مواقعهم في دائرة المستودعات العسكرية حيث ان الاول شغل رئيسا والثاني نائبا قبل اختطافهم ووضعهم في اقبية الاستخبارات ومنع الزيارة عنهم ،والثالث التحق برئيس الاركان صغير بن عزيز ،وسرعان ما تم اختطافه بعد فترة وجيزة من العمل معه من قبل استخبارات مارب دون ان يعلم بن عزيز عن الواقعة شيئا ..
العميد خالد محمد صالح الحوشبي(الامير) مضى الى الان قرابة ثلاثة اشهر لاختطافه ونجله ونسبه ،ولحقه اثنين من زملائه ..
الى الآن لم توجه للضباط الثلاثة تهمة صحيحة او تستند الى وقائع وحقائق دامغة غير مايثيره الطامعون في مواقعهم من تلفيقات لضرورة الازاحة واتمام الانقلاب ..
مايواجهه الضباط الثلاثة بات حديث الناس الذين لم تنطل عليهم اي مما يثار حولهم كونهم معروفون بوطنيتهم ومهنيتهم ،وبالمقابل يعتبرون ماحدث للضباط انقلاب عليه وتنكر لدورهم ،كما يحصل مع المخلصين من ابناء هذا الوطن كالعادة عندما ينتهي دورهم بالنسبة للقوى الانتهازية التي عادة تضحي بشرفاء الوطن لتبقى تعيش على مجدهم .
حالة التعنت التي يبديها (خميس مارب) تجاه الضباط الثلاثة تثير تساؤلات حول الدور الذي اوكل اليه للتعامل مع مؤسسي الجيش الوطني في مارب في ظل حالة السيطرة على مفاصل المؤسسة العسكرية التي تشهدها مارب لصالح الملتحقين الجدد المحسوبين على الهضبة ..
امام كل ذلك بات تدخل الرئيس هادي مهم لوقف مايجري في مارب ..