كتبت/ أميرة شحاتة
عندما تستخدم دواء موصوفا طبيا بطريقة غير تلك التى يوجهها الطبيب الذى يصفها، فإنك تسيء استخدام هذا الدواء، ويمكن أن يصبح هذا الاستخدام بسهولة إدمانًا وله آثار سلبية.
ووفقا لما ذكره موقع “psycom”، فيتناول الأشخاص العقاقير الطبية لأسباب عديدة، وتشمل تخفيف التوتر وزيادة اليقطة أو التركيز، وعادة ما تكون الأدوية من هذه النوعية بمثابة محفز وتنشط مركز المكافأة فى الدماغ، ويمكنك أن تصبح مدمنًا عليها وتستمر في استخدامها حتى لو كانت عواقبها على حياتك خطيرة.
وتشمل أنواع الأدوية التي يشيع استخدامها المسكنات والمنشطات والمهدئات، وفى الواقع، تعد أكثر المواد إدمانا بعد الماريجوانا والكحول، وأكثر المواد استخدامًا في الولايات المتحدة، وهناك ما يقدر بنحو 52 مليون شخص يتناولون عقاقير طبية لأسباب غير ملائمة مرة واحدة على الأقل.
وعلى الرغم من أن الشباب يميلون إلى إساءة الاستخدام بشكل أكثر شيوعًا، إلا أن كبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة يتعرضون أيضًا للخطر.
قائمة بأدوية موصوفة بشكل شائع تحولت لإدمان
– المواد الأفيونية (مسكنات الألم)
إذا كان الشخص يسيء استخدام مسكنات الألم، قد يتعرض للتعرق، الارتباك، التنفس البطيء، انخفاض ضغط الدم والاكتئاب.
– الأدوية المضادة للقلق والمهدئات المستخدمة لعلاج اضطرابات القلق والنوم
إذا كان الشخص يتناول بشكل خاطئ المهدئات، فقد يعاني من عدم انتظام ضربات القلب، والأرق، وارتفاع ضغط الدم، والتهيج، وفقدان الوزن.
– المنشطات المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات النوم
إذا كان الشخص يسيء استخدام هذه الأدوية، فقد يعانى من الدوخة، عدم التوازن، النعاس، وحركة العين السريعة، وأي شخص معرض لخطر مشاكل القلب والهلوسة.
كيف تجنب نفسك إدمان هذه الأدوية؟
– للحد من خطر تعاطي الأدوية، اتبع التوجيهات على الدواء الخاص بك.
– لا تقم أبدًا بتغيير الجرعة دون استشارة الطبيب.
– اتخاذ خطوات لفهم الدواء الخاص بك، فيجب أن تعرف ما هي الآثار المتوقعة والتي ستكون غير طبيعية.
– تأكد من تناول الدواء المخصص لك فقط، ولا تستخدم أبدًا أدوية شخص آخر، حتى إذا كانت لديك حالات طبية مماثلة.