كريتر نت / رصد
اعلن الشيخ ياسر العواضي القيادي في المؤتمر الشعبي العام في مقطع ” فيديو ” تداوله نشطاء في شبمة التواصل الاجتماعي فشل الوساطة العمانية بين مشائخ البيضاء ومليشيات الحوثي ، ودعا ال عواض للاستعداد للمواجهة .
وكان القيادي المؤتمري ياسر العواضي أحد أبناء محافظة البيضاء، وقبل ان يعلن قشل الوساطة العمانية قد نشر اليوم على صفحته عبر موقع تويتر، ان سلطنة عمان طلبت مهلة إضافية للمليشيات الانقلابية بعد إنتهاء المهلة.
وقال العواضي، ” وبعد انتهاء المهله طلب منا الاشقاء في السلطنه مهله اضافية واحتراما لهم وحرصا على ماتبقى من اواصر مع بعض الشرفاء الذين اسأهم ذلك وتضامنوا معنا”.
واضاف، ” فقد تشاورت مع اولياء الدم ومشايخ الذمر وقررنا اكراما” للاشقاء في السلطنه اعطائهم المهله التي طلبوها واليد على الزناد وكلا” في محجاه”.
الى ذلك هاجم قيادي حوثي بارز، الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ ياسر العواضي، ووصفه بـ”المستثمر الاماراتي” و”تاجر دماء”.
يأتي ذلك عقب دعوة العواضي الاربعاء الماضي إلى هبة قبلية لطرد ميليشيا الحوثي الانقلابية من محافظة البيضاء على خلفية مقتل امرأة تدعى جهاد أحمد الاصبحي على يد مسلحي الميليشيا.
وقال عضو المكتب التنفيذي (اللجنة المركزية) في ميليشيا الحوثي، أحمد الشامي، في صفحته على “فيسبوك” إن “العواضي وبإيعاز من الامارات يستثمر قضية “جهاد الاصبحي” التي قتلت على يد الحوثيين في 27 ابريل الماضي، بمنزلها بمنطقة أصبح في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء”.
وأضاف الشامي: “وجد الإماراتيون أن أفضل ورقة لتسييس واستثمار هذه القضية هو المستثمر الشيخ ياسر الإماراتي (العواضي)”.
واستدرك الشامي قائلاً: “ولكن هذا المستثمر تلقى صفعة من مشائخ مديرية الطفة والتي أكدوا فيها أنه لا يمثلهم وانه يتاجر بدماء الناس”. وتنتهي، اليوم السبت، المهلة التي منحتها قبائل البيضاء (جنوب غرب اليمن) لميليشيا الحوثي الانقلابية لتسليم قتلة “جهاد الاصبحي” دون أي جديد.
ونفى الشيخ القبلي، الخضر الاصبحي، صحة ما اعلنه الحوثيون عبر وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرتهم بقبلهم التحكيم القبلي بالبنادق من قبل لجنة شكلها زعيم الحوثيين، مؤكداً أنهم لن يتسلموا “التحكيم”حتى تسليم الجناة الذي أقدموا على قتل المرأة، جهاد أحمد الاصبحي، في 27 ابريل الماضي، بمنزلها بمنطقة أصبح في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء.
وقال الاصبحي وفق فيديو نشره، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي على حسابه في “تويتر” مساء أمس الجمعة، إنهم وضعوا أمام الحوثيين خمسة شروط لقبول التحكيم.
وأوضح الاصبحي أن الشروط تمثلت في تسليم الجناة الذين قتلوا جهاد الاصبحي، وإطلاق سراح المختطفين الذين اخذتهم الحملة الحوثية وعددهم ثمانية أشخاص، وإعادة كل المنهوبات التي تم نهبها من قبل الحملة في منزل القتيلة الاصبحي، واطلاق وكيل محافظة البيضاء المعين من الحوثيين الشيخ صالح الخضر الاصبحي ورد اعتباره، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المتورطين في ذلك وتغيير المشرفين المسؤولين عن الجرائم في البيضاء.
وقال الاصبحي إنهم لم يتسلموا بنادق الحكم من الحوثيين حتى تسليم الجناة للقضاء وتنفيذ بقية النقاط الخمس.
وكان القيادي المؤتمر ياسر العواضي أعلن في 29 ابريل الماضي عن مهلة لمدة ثلاثة أيام لتسليم الجناة ورفع المشرفين الحوثيين من محافظة البيضاء، داعياً قبائل المحافظة إلى النفير والاستعداد لقتال الحوثيين في حال لم يتم الاستجابة للمطالب