كتب : جميل الصامت
لم يصفدهم كرونا ولا رمضان هذا العام لم بتركوا العشر الاول منه تنقضي حتى اضافوا الى قاموس فتوحهم غزوتان جديدتان ..
ففي منتصف نهار امس الاثنين ال4من مايو الجاري 2020م دشن جيش الفتح الاسلامي في امارة تعز غزوتان بالتزامن حيث انطلق الفيلق الاول لاسقاط جبهة مالية تعز ،فيما توجه الاخر الى مستشفى الثورة الواقع تحت وصاية المليشيات الاسلاموية منذ عدة اشهر ..
وبحسب الروايات ان الفيلق الاول بقيادة المساعد في مرور تعز واحد فتية الجيش الاسلامي الذي لايشق له غبار قدتمكن من تنفيذ المهمة الموكلة اليه باسقاط تبة المالية بعد مقاومة بسطة تم التغلب عليها بالضربة القاضية وخر قائد الحامية مختار نورالدين صريعا في الحال امام الضربات القاسمة لفتية الانتشار السريع الذين كادوا يفتكوا به ،لولا اعلانه الاستسلام .
مغاوير الفيلق عادوا بالغنيمة منتصرين ومعهم الختم والشيكات …؟!
اما الفيلق الثاني في جيش الفتح فقد اوكلت الية مهمة غزو مستشفى الثورة العام بتعز والايتاء برأس الدكتور/منير العبسي الذي لم يخضع لقوانين دولة الخلافة في امارة تعز بفرز الناس على اساس قوانين الخلافة (زنابيل وقناديل) ولانه لم يفعل ليحل في سرير المرض قنديل بدلا عن زنبيل فقد حل عليه الغضب وتقرر غزو الثورة للثأر لذلك القنديل ..
سرعان ما صدرت الاوامر بتكليف الاستاذ العقيد احد مغاوير دولة الخلافة المعتبرين رمز من رموز امارة تعز الفاتحين ،ليقود الجيش الغازي ،ولانه مغوار حسم المعركة دون مواجهة اذ استسلمت له حراسة الثورة للوهلة الاولى وتمكن من مداهمة كافة القلاع والحصور داخل المستشفى بحثا عن المارق منير العبسي ليتولى قطع رأسه وارساله الى دار الامارة في مقر (الضربة) ..
وتشير الروايات الى ان العقيد الاستاذ خر ساجد لله في باحة المستشفى شاكرا على ما من الله عليه وجماعته من نعمة الفتح المؤزر ..
الا انه اشتط غيضا في وجه (الاتباع) لعدم تمكنهم من العثور على الدكتور المارق ..
هاتان الغزوتان في نهاري رمضان خلال يوم واحدفقط ،فمن يرد لهذا الجيش الاسلامي عقله ..؟
وينصحه بترك العادة السيئة في غزو المؤسسات ونهب الاختام والشيكات ،والتوجه للغزو تجاه جبهات الحوثي ،حيث الاجر في رمضان يكون مضاعف ،والغنائم ادسم ..؟!