كريتر نت / وكالات
قامت القوات الفنزويلية بأسر جنديين سابقين خدما في القوات الخاصة الأمريكية بعد محاولة انقلاب للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، تظهر اللقطات لوك دينمان، البالغ من العمر 34 عاماً، وأيران بيري، 41 عاماً، وأيديهما مرفوعة في الهواء بمدينة “لاغويرا” الساحلية، وهما يمشيان في استسلام إلى الشاطئ تحت تهديد السلاح.
وأعلن الجندي السابق في القوات الخاصة الأمريكية، جوردان جوردو، مسؤوليته عن تنظيم محاولة الانقلاب “عملية جدعون”، وقال إنها “هدفت إلى القبض على مادورو وتحرير الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية”.
في النهاية يجبر الجنديان على الاستلقاء على الأرض مع ستة رجال آخرين ذكرت “نيويورك بوست” أنهم من بين 300 من المرتزقة الذين تم تجنيدهم سابقا في كولومبيا لتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة.
من جهته، كان مادورو قد أعلن أن السلطات ألقت القبض على أمريكيين يعملان مع أحد قدامى المحاربين أعلن مسؤوليته عن محاولة توغل مسلح فاشلة في البلد المنتج للنفط، حسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء، في تنويه منه “لإلقاء اللوم على الحكومة الأمريكية” في الهجوم الذي وصفه بـ”الفاشل”.
مقابل ذلك نفى ترامب أي تورط له في الهجوم الفاشل يوم الثلاثاء، قائلاً: “سنتحرى ما حدث، لقد سمعنا للتو عن ذلك، لكن الأمر لا علاقة له بحكومتنا”.