كريتر نت / عـــدن – خـــاص
سلمت مؤسسة يدًا بيد للتنمية، الدفعة الثانية من حاويات جمع القمامة، لإدارة صندوق النظافة وتحسين المدينة، وذلك في إطار مشروع(الاستجابة الطارئة للنظافة والاصحاح البيئي في محافظة عدن)، الذي تنفذه المؤسسة على مستوى المحافظة، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
حوت الدفعة الثانية 59 حاوية جمع قمامة، وكانت المؤسسة قد رفدت الصندوق يوم الاثنين الماضي بـِ 41 حاوية جمع قمامة، سعة الواحدة منها متر مكعب، وتعتزم المؤسسة خلال الأيام القليلة القادمة من شهر مايو الجاري تسليم إدارة الصندوق 12 حاوية قمامة كدفعة ثالثة، بسعة ثلاثة متر مكعب للواحدة.
أوضحت رئيس المؤسسة وردة السيد، أن المؤسسة والصندوق يكملان بعضهما في تنفيذ كل مرحلة في المشروع، ويجري توزيع حاويات القمامة الجديدة على مستوى المحافظة وفق الخطة المشتركة بينهما، مشيرةً أن الفرق الميدانية تواصل رفع أكوام القمامة ورش المبيد الحشري في مناطق مختلفة من مديريات: صيرة، الشيخ عثمان، ودار سعد، داعيةً إلى تدعيم الجهود المحلية والحفاظ على المكتسبات والبناء عليها؛ لانتشال المحافظة من أوضاعها الصحية والبيئية الحالية، وثمنت عاليًا تعاون الجهات المعنية في انجاح أنشطة المشروع، وبشكل خاص دور صندوق النظافة بالإشراف ودور مركز الملك سلمان بالمتابعة المستمرة.
يأتي رفد إدارة الصندوق بحاويات القمامة ضمن المرحلة الثالثة من المشروع، إلى جانب تزويد منتسبي وعمال الصندوق بمعدات وأدوات النظافة، وتوفير المحروقات وقطع الغيار الخاصة بآليات النقل الثقيل للقمامة، حيث يهدف المشروع إلى توفير الاحتياجات الأساسية لصندوق النظافة والتحسين؛ لتطوير قدراته وإمكاناته، وتجويد مستوى أداء عماله، بما يسهم في الحد من الأمراض والأوبئة، وتحقيق الأمن الصحي والإصحاح البيئي، وضمان السلامة العامة، في اتجاه تحسين واستدامة الخدمات الأساسية في المحافظة.
تنفذ المؤسسة المشروع خلال خمسة أشهر، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنسيق مع السلطة المحلية وصندوق النظافة وتحسين المدينة والجهات المعنية بالإصحاح البيئي في محافظة عدن، وتتطلع المؤسسة من خلال المشروع إلى تحقيق جزء من أهداف خطة الاستجابة الانسانية(المياه والإصحاح البيئي)، والإسهام في تحسين مستوى النظافة وتطبيع الحياة، ورفع وعي المجتمع في ذلك الصدد.
تجدر الإشارة أن مؤسسة “يدًا بيد” للتنمية.. بدأت العمل المجتمعي المدني كمبادرة تحمل ذات الاسم، وتحولت إلى مؤسسة نهاية 2015، وتمارس نشاطها في النطاق الجغرافي لمحافظة عدن، وتسعى من خلال مشاريعها وأنشطتها إلى تحقيق جملة من الأهداف التي تأسست عليها وترتكز على التنمية في مجالات مختلفة.