كريتر نت / فرانس 24
نقلت وسائل إعلام أمريكية السبت عن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما (2009-2017) قوله إن إدارة خلفه دونالد ترامب لفيروس كورونا “كارثة فوضوية بشكل كامل”. ودعا أوباما إلى الانخراط في حملة نائبه السابق ومرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، لمواجهة ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية.
وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أن إدارة دونالد ترامب لفيروس كورونا بأنها “كارثة فوضوية بشكل كامل”، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية السبت.
جاء هذا الانتقاد اللاذع مساء الجمعة خلال مكالمة هاتفية استمرت نصف ساعة بين أوباما وأعضاء سابقين في إدارته، حصل موقع “ياهو نيوز” على تسجيل لها.
واستحضر أوباما الأزمة الصحية عند الحديث عن ضرورة اختيار مسؤولين جيدين، ودعا إلى الانخراط في حملة جو بايدن، نائبه السابق ومرشح الحزب الديمقراطي، لمواجهة ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية.
وقال الرئيس السابق إن “الانتخابات القادمة، مهمة جدا على جميع المستويات لأننا لن نواجه فقط شخصا أو حزبا سياسيا”. واعتبر أن الخصم الحقيقي هو “النزعات طويلة الأمد” على غرار “الأنانية والقبلية والانقسام والنظر للآخرين كأعداء” التي يخشى أن تصبح من سمات “الحياة الأمريكية”.
وقال أوباما إن أثرياء جمهوريين “رفضوا التحذيرات” حول مخاطر الجائحة.
ويُتهم ترامب من قبل منتقديه بتقليله من خطر الوباء، ثم إصدار توجيهات متضاربة ومشوَّشة، راوحت بين الدعوة للحيطة والتسرّع في استئناف النشاط الاقتصادي.
في مكالمة يوم الجمعة، تناول أول رئيس أسود للولايات المتحدة (2009-2017) القرار المثير للجدل الذي اتخذه وزير العدل بسحب ملف الاتهام في حق مايكل فلين، المستشار السابق لترامب الذي تمت ملاحقته لإخفائه اتصالات مع دبلوماسي روسي.
وقال في هذا الصدد إنه “لا توجد أي سابقة لشخص اُتهم بشهادة الزور وأفلت من العقاب”، وأضاف في إشارة إلى عدم الاستهانة بما حصل أنه “عند سلوك هذا الطريق، يمكن أن يحصل ذلك سريعا كما رأينا في دول أخرى”.
وتابع في رسالة دعم للمرشح الديمقراطي: “لهذا السبب سأقضي الكثير من الوقت حسب الضرورة في القيام بحملة مكثفة قدر الإمكان لصالح جو بايدن”.
وحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية، فإن عدد الوفيات بفيروس كورونا زاد 1557 حالة إلى 77034. وأن مليونا و274036 شخصا أصيبوا بزيادة 25996 عن الإحصاء السابق.