كتب : أ.جمال عبدالمولى
يقوم السجل المدني في ظل الظروف الحالية،بمهامه وايضا من خلال الوحدات الصحية،والحالة هنا المقصود في عدن،يقوم السجل المدني بتوثيق وتسجيل الوفيات، وايضا المواليد،ولكن سنتحدث عن الوفيات وفقا للمستجدات المتعلقة بجائحة كورونا والأوبئة الأخرى. حيث من الملاحظ غياب أو تغيب الكوادر الصحية، والمقصود هنا بموظفي الدولة والقطاع الصحي في المستشفيات الحكومية والأهلية.
فمن صلب مهام الصحة أن تقوم بتسجيل الحالات المرضية والحالات التي تم شفائها ثم حالات الوفاة من إجمالي العدد المسجل،اي نسبة الوفيات،واولا بأول.
ثم يتم تحرير الإخبار عن الوفاة أو الإبلاغ عن الوفاة.
ثم بعد ذلك يأتي دور السجل المدني في تسجيل هذه الأقعات الحيوية لحالات الوفاة،مدنيا في السجل المدني.
اما واسباب الوفيات من مهام وواجبات الصحة لتحديد أسباب الوفاة،والطب الشرعي التابع لها أيضا أو لجهاز الشرطة في الحالات الجنائية.
مايتم حاليا هو حضور باهت لصحة وعدم القيام بدورها في تسجيل الحالات بدءا من الدورة المستندية مرض ثم شفاء،ثم حالات الوفاة منها. ومن الملفت للنظر أن الصحة تنتظر اعلان السجل المدني لعدد الوفيات،.
وهنا ، لننظر إلى كل التقارير الدولية لمنظمة الصحة العالمية تأخذها من اين؟. من السجل المدني. كلا. ،تاخذها من تقارير وزارات الصحة في كل دولة،.
السؤال الٱن كم عدد الحالات المرضية ،وكم الحالات التي تم شفائها وكم عدد الوفيات ياوزارة الصحة وكم نسبة الوفيات من الاعداد المسجلة لإجمالي عدد الوفيات،وهل ستستمرون بإنتظار السجل المدني بإمدادكم بٱخر الاعداد من الوفيات وانتم خليك في البيت. كورونا؟؟!!!