كريتر نت / متابعات
كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري ، أن المنظمة تخطط لعمليات شراء لقاح “كورونا المستجد ” لتؤمن به احتياجات البلدان ذات الدخل المنخفض، متوقعا انتاجه في “غضون عام واكثر قليلا” في حين أن اكتشاف علاج ناجع ما يزال قيد التجارب السريرية حتى الآن.
ورفض اي اتهامات أممية موجهة لـ”الصحة العالمية” حول تأخرها في الإعلان عن فيروس كورونا كـ”جائحة”، قائلا” أن الجدل الدائر وما يحمله من مزاعم عن تأخرالمنظمة في الاستجابة أو انحيازها لأي طرف لا أساس لها من الصحة على الإطلاق .” نافيا ما يشاع أن المنظمة تسلمت من السلطات الصينية نتائج التحقيقات النهائية بشان أسباب ظهور الفيروس المستجد، “فهي لا تزال جارية” .
وأكد المنظري في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عربية، أن قرار الإدارة الأميركية وقف حصتها في تمويل أنشطة المنظمة له أثر بالغ السوء على البرامج التي تستهدف دعم الفئات الضعيفة واستكمال البرامج ذات الأولوية والتصدي للفاشيات والأوبئة في بقاع مختلفة.
ودعا في العالم أن يجعل هذه الجائحة غير المسبوقة فرصة لطرح الخلافات جانباً وإيجاد أرضية مشتركة والعمل معاً من أجل الإنسانية، مؤكدا ” أن المنظمة كانت وما تزال تعمل بحيادية ومهنية بمعزل عن السياسة”.
وبحسب المدير الإقليمي لمنطمة الصحة العالمية فإن تكوين تحالف عالمي واسع لتطوير وتقييم اللقاحات المرشحة في أسرع وقت ممكن وآمن يتم من خلال حشد العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص واستخدام أفضل الأدلة العلمية والصحية والمبادئ الأخلاقية.
وأفاد بأنه تم رسم خرائط اللقاحات المرشحة وتقدمها في جميع أنحاء العالم وتعزيز الحوار المفتوح المنتظم بين الباحثين ومطوري اللقاحات لتسريع تبادل النتائج العلمية ومناقشة المخاوف واقتراح طرق سريعة وقوية لتقييم اللقاحات، حد قوله.