كتب : صالح الجفري
كثير مما سمع الناس عن المحجر وتجهيزاته وماسيجهز به من الاحتياجات الضروريه (في المستقبل ) حدقول الدكتوره السباعي الاخير الناطقه باسم لجنة الطوارئ في اخر تصريح لها المستفز حين أشارت لبحث صندوق سلمان والهلال الاماراتي وبعض التجار أنهم يتدارسون …الخ اللافت والمرعب كل من وصلوا هناك للعلاج خرجوا على نقالات الموتى الأمر الذي يضاعف القلق اننا لم نسمع عن حالة واحده في عدن تعافت سوى ما تطوع به كلا من الدكتور مدحي والدكتور عبدالفتاح اللذان نشرا على الملأ كيف تعاملا وعالجا نفسيهما طبعا بعيد عن المحجر يسأل الناس بقلق أمام حالة إغلاق المستشفيات لعدم قبول حالات مرضى باكثر من مرض من القلب للسكر …الخ وهذا أمر مخيف ويدل على عدم جدية ومسؤولية التنسيق الواجب بين السلطات الصحيه وهذه المستشفيات والاكثر أهمية دور الإعلام الصحي وتقدير أهميته كسلاح وعلاج في رفع معنويات الناس المنهاره في هذه الظروف الصعبه التي نمر والذي كما يبدو لم يعطى الاهتمام الكافي كما هو الحال في إدارة الأزمة ككل.
نتمنى صحوة ضمير مهنيه اولا واخلاقيه وإنسانية ثانيا في تقييم العمل وبالذات أمر المحجر وتجهيزاتها وسرعة توفير اللازم له ولو بالشراء والاعتمادات بالمليارات ضخت لحساب صحة عدن لم يبق سوى تقدير المسؤوليه والشروع فورا لإصلاح ما أفسد خلال المرحلة الماضيه هذه طبعا امنيات الناس نرسلها لكم علها تجد آذانا صاغيه وايادا تعمل لصالح الناس…والسلام