الساحر الجحافي
ياملاذا”
مازلت أرنو إليه
كلما تبعدين
تبدين أقرب
موجة الشعر
ترتمي في يديك
جزرها
من مشاعر المد
يحسب
شاطئ”
كلّما رمتني الأماني
فيه كألحلم
من يدي يتسرب
لست أدري متى؟
وأين؟
بماذا؟
قدري
يعزف الأماني فتُكتب
مهجتي
بين موجك والشط
تنادي
والقلب
يهمس متعب
وجروحي
يا سر صمتي
وبوحي
نحل
روح العبير
في الروح يشرب
نحل يقتات
من شرايين آمالي
والآمي
وللحالتين
يبكي ويطرب
ساحر كنت
قبل أن يؤمن
السحر بعينيك
ومن يرنوا بعينيك
لاشك يغلبٍ
إيييه لاشك
..واليقين غرام
وفؤاد
من الغرام تعذب
وغدا مترفا”
كحلم بريئ
لصغيرٍ
من اُ خته يتقرب
ويناغي خيالها
بإرتقاءٍ
لسماءٍ
وفي الخيال توثّب
هامسا”
راقبي النجوم فإني
ذات يوم
الى السماء سأركب
وسآتيك
من هناك بنجمٍ
ضي شمس السماء
يا أخت يشرب