كريتر نت / رصد
حذر أحد أشهر الباحثين في مجال علم الفلك، في اليمن، من المرحلة المقبلة التي سوف تشهدها البلاد، في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
ودعا الفلكي عدنان الشوافي الجهات المختصة في اليمن، إلى تنفيذ حملات نظافة شاملة، قبل دخول مرحلة الأمطار الموسمية، التي تشهدها البلاد كل عام.
جاء ذلك في بلاغ صحفي نشره عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الأجتماعي الـ(فيس بوك)، وجاء في بلاغ الشوافي ما يلي :
“لا تزال اليمن داخلة على مرحلة الأمطار الموسمية و دعوة هامة للجهات الرسمية لتنظيم حملات نظافة شاملة (تفاصيل)
#الفلكي_عدنان_الشوافي
في ظل اجتياح “فيروس كورونا” لبعض المناطق اليمنية و ما تشهده مناطق عديدة من اليمن بشكل خاص من إنتشار الأوبئة الأخرى مثل ما يدعونه “المكرفس” و “حمى الضنك” وغيرها فان المرحلة القادمة قد تكون عصيبة جدا، و لسنا بحاجة الى تعليل فالجميع يدرك تفاصيل وضع اليمن السياسي و الإقتصادي وبنيته التحتية و صرحه الطبي، أهم ما نريد قوله “ما أسهل التعليق و رمي المسئولية” الا انها لا تحرك ساكن على الواقع ولم يعد أمامنا وقت للتعليق و التنصل، اننا اليوم أمام المواجهة و نحتاج الى المبادرة و تحمل الجميع دون إستثناء للمسئولية من المواطن الى الحكومة/الحكومات فالجميع في قارب واحد.
وفي ظل عدم تطبيق حجر صحي حاليا في اليمن من فيروس كورونا و إنتشار الأوبئة المختلفة الآخرى و التي لا يوقفها حتى الحجر الصحي لانتقالها عبر وسائل أخرى مثل البعوض وخصوصا بعد تعرض العديد من المدن لامطار غزيرة وفيضانات أثرت على البنية التحية والصرف الصحي و تراكمت المخلفات، و الأخطر بأن اليمن لا تزال داخلة على الأمطار الصيفية الموسمية خلال الأسابيع و الأشهر القادمة، مما قد يزيد من تفاقم الوضع لذلك يجب أن يتم استغلال هذة الأيام للإنخفاض النسبي لمعدل الهطول للامطار مقارنة بالأسابيع القادمة و هي فرصة لحملات النظافة، المفترض ان يكون هناك مبادرات منتظمة لحملات نظافة شاملة على مستوى المدينة و المديرية وحتى الحارة.
نتمنى أن يكون هناك دعوة من الجهات الرسمية لتوحيد الجهود في حملات نظافة شاملة و منظمة و إخراج المخلفات و أعادة تأهيل بعض النقاط المتضررة في شبكات الصرف الصحي ويجب أن يبادر المواطن و القطاع الخاص و المختلط و منظمات المجتمع المدني و المنظمات الدولية والحكومات اليمنية كلا في نطاقها بعمل حملات نظافة شاملة و تسخير كامل معدات و آليات المكاتب التنفيذية سواء الإنشاءات/ الحدائق /الزراعة/النظافة ..الخ بجانب إسنادهم بمعدات وشاحنات (قلابات) من القطاع الخاص ودعم المنظمات للعمل في حملات نظافة و إخراج المخلفات و التعقيم بتنسيق من الجهات الرسمبة المعنية للإشراف على الفرق المشاركة و تطبيق شروط و وسائل السلامة اللازمة وحتى لا تكون النظافة على حساب الإخلال بمبادي التزام المنازل و تجنب الزحام الذي يعد أكبر و أعظم مساهمة من المواطن في مساعدة المجتمع و الجهات الرسمية في مواجهة تفشي الأمراض”.