كريتر نت / متابعات
كشف هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ما دار بين المجلس الأنتقالي ، والتحالف العربي لدعم الشرعية، بخصوص تمكين قوات خفر السواحل اليمنية من العمل.
وتأتي تصريحات بن بريك، التي نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، بعد نقل قناة العربية، عن مسؤول بالتحالف العربي، لم تذكر اسمه قوله، إن المجلس الانتقالي ”لم يتجاوب مع التحالف بشأن استمرار عمل خفر السواحل اليمني“.
وقال بن بريك:“طلب ممثل التحالف في عدن من رئيس الإدارة الذاتية تسليم ما عندنا من زوارق تحمي سواحلنا من الإرهابيين لقيادة خفر سواحل الشرعية، وكان الرد (للمجلس الانتقالي قيادة سياسية عليا لابد أن ينسق معها التحالف ثم يتخذ القرار)، إلى هنا انتهى الحوار مع ممثل التحالف، ثم نفاجأ بالخبر بهذه الطريقة“.
وأضاف:“من تجربتنا المريرة مع الشرعية بتسليم خفر السواحل من النخبة الحضرمية الى وزارة دفاع هادي، ومحسن، والمقدشي، رأينا كيف سرح ومرح الإرهابيون في سواحلنا، وسواحلنا لن نسلمها لأمراء الجماعات الإرهابية في الحكومة الشرعية، واتفاق الرياض ينص على حكومة جديدة بعيدة عن سيطرة الإخونج“.
وتابع:“ليبدأ التحالف جديًا بالضغط على الرئيس هادي لتنفيذ اتفاق الرياض والذي ينص على تغيير الحكومة الإخونجية، وتكوين حكومة اتفاق مع المجلس الانتقالي حينها يبشر التحالف بكل خير، أما أن تستمر خروقات هادي لاتفاق الرياض بقرارات بعد الاتفاق، فذلك ينسف الاتفاق، ثم تأتي العربية والحدث علينا“.
وفي وقت سابق، ، قالت شركة ”ستولت“ للناقلات إن قراصنة في زورقين سريعين هاجموا سفينتها ”ستولت أبال“ على بعد 75 ميلًا بحريًا قبالة ساحل اليمن.
وأشارت الشركة إلى أن:“منطقة برج القيادة أصيبت بأضرار بسيطة من عدة رصاصات أطلقت خلال الهجوم، ولكن لم تقع إصابات أو تلوث، وردت إحدى سفن التحالف واستأنفت ستولت أبال رحلتها“.