كريتر نت / الإمارات اليوم
اعتبرت الإعلامية والفنانة أروى، التي تشارك في تقديم «رامز مجنون رسمي»، أن اتهام البرنامج بالفبركة والاتفاق مع النجوم غير حقيقي، مشيرة إلى أن الضيوف كانوا يأتون للمشاركة في برنامجها «كرسي الحقيقة»، ولا يعرفون شيئاً عن «فخ المقلب» الذي ينتظرهم، وكانوا يتقبّلون ذلك، ولم يضايقها أحد لأنها أوقعت به.
وقالت أروى في حوارها مع «الإمارات اليوم»: «لقد عُرضت علي المشاركة كضيفة أكثر من مرة في برامج سابقاً، وكنت أعتذر، وبعدها اكتشف أنه كان مقلب رامز، وأحمد الله على الاعتذار حتى لا أقع ضحية له، وفوجئت باتصال من الشركة المنتجة لبرنامج رامز، بأنها تود أن أشارك بالعمل، لكن ليس كضيفة لكن كمذيعة، وقبلت لأن رامز فنان محبوب جداً ويحقق نسبة مشاهدة كبيرة جداً».
وعن شروطها قبل التعاون، أوضحت أنه لم تكن هناك أشياء معينة «لأن شركة الإنتاج لها اسم ومعروفة، والحقيقة لم تبخل بأي شيء، وكانت طلباتي عادية جداً وليست شروطاً، مثل فريق العمل، وضمان أن تكون فقرتي منفذة بشكل جيد، وهذا ما حدث بالفعل».
الاقتناع
أشارت أروى إلى أنها كانت تتعامل مع «رامز مجنون رسمي» على أنه «برنامج حقيقي من حيث التحضير والأسئلة وكل شيء، فهذا ضروري حتى يظهر رامز، وكان من الضروري أن يشعر الضيف بالاقتناع حتى يكون المقلب مضبوطاً».
هل أوقع البرنامج أروي في مشكلات؟ سؤال أجابت عنه بالنفي، مؤكدة أن «النجوم استقبلوا الأمر بشكل ساخر ولطيف، ولم يحدث أن تسبب البرنامج في غضب أو مشكلة مع أي ضيف، وحقيقية لم أقلق من هذه النقطة لأن الفنانين في النهاية في برنامج ترفيهي ويحبون رامز، وعلاقتي بهم جيدة».
وأكملت: «صحيح أن الضيوف جميعاً كانوا يحضرون على أنهم في برنامج لي من دون العلم بوجود رامز، لكن مرت الأمور بسلام وكنا نضحك، ولكن عاتبني بمزاح بعض الذين أفلتوا من البرنامج بسبب منع الطيران وظروف (كورونا) وقالوا لي في ما معناه: إن القدر أنقذنا من المقلب والخدعة».
وذكرت أنها لم تضع في حسابها أنها مذيعة وفنانة قبل عملها مع رامز «بالعكس وجدت التجربة مفيدة، إذ أتقمص دوراً وأجسّده وكأنني في مشهد تمثيلي، ولست مذيعة عادية، والبرنامج نجح بشكل فاق التوقعات».
تعليقات ساخرة
نفت أروى ما تردد عن غضبها من بعض تعليقات رامز الساخرة عليها وعلى ملابسها، مضيفة «رامز خفيف الظل، وما يقوله يضحكني بشكل كبير، سواء علي أو على الفنانين الآخرين، وهو لم يتجاوز حدوده بأي تعليق، بالعكس كانت كلها مقبولة ومسموحاً بها في إطار الأصدقاء والمقربين»، لافتة إلى أن ردود الأفعال كانت إيجابية حول التجربة، وهي راضية عن كل شيء بنسبة 99%، ولا تجد أي عيوب في التجربة، على حد تعبيرها.
وردت أروى على اتهام البرنامج بالفبركة والاتفاق مع النجوم، بأن هذا غير حقيقي «فالنجوم جاءوا للمشاركة في برنامج (كرسي الحقيقة) الذي أقدمه، ولم يخبرهم أحد بوجود رامز أو علاقته بالموضوع، وبالنسبة للملابس التي ارتداها النجوم كان معظمها بنطلونات وكاجوال، فقد طلبنا منهم ذلك بحجة أن البرنامج قد يتطلب حركة، ويجب ارتداء ملابس مريحة حتى لا تحدث أي مشكلات أثناء التصوير، وبالفعل التزم الجميع بالاتفاق مع برنامج (كرسي الحقيقة)، وليس رامز الذي لم يظهر أبداً في الاتفاق مع النجوم من قريب أو بعيد».
إجراءات
كشفت أروى عن أنه كانت هناك، خلال تصوير برنامج «رامز مجنون رسمي»، إجراءات احترازية تتخذ يومياً تجنباً لجائحة فيروس كورونا المستجد، «إذ كان هناك فريق طبي بشكل دائم، بالإضافة إلى التعقيم والكشف اليومي على الفريق، واتباع سياسة التباعد بين فريق العمل، لكن كانت المشكلة أن بعض النجوم كان متوقعاً حضورهم للتصوير، لكنهم لم يتمكنوا بسبب (كورونا) ومنع السفر، وإغلاق المطارات بين كل الدول».