كريتر نت / وكالات
حذرت منظمة حقوقية يمنية من أن هناك 10 آلاف معتقل عرضة لخطر الإصابة بوباء كورونا في المناطق الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، مطالبة بالإفراج الفوري عن “جميع المختطفين قبل أن يجتاح الوباء المعتقلات والسجون العامة والسرية”.
أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الأربعاء (27 مايو/ أيار 2020)، في بيان صحفي، بأنها تلقت بلاغا يؤكد “إصابة اثنين من المختطفين” في السجن المركزي بصنعاء بفيروس كورونا. وحذرت المنظمة الحقوفية اليمنية من إمكانية إصابة 10 آلاف معتقل بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين.
وطالبت الشبكة الحقوقية الأهلية بالإفراج الفوري عن جميع “المختطفين قبل أن يجتاح الوباء المعتقلات والسجون العامة والسرية التي تتخذها جماعة الحوثي أماكن لإخفاء معارضيها الذين تجاوزوا عشرة آلاف مختطف”. كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وبذل كافة الجهود من أجل إطلاق كافة المختطفين في سجون الحوثيين دون قيد أو شرط.
وحملت المبعوث الدولي للأمم المتحدة مارتن غريفيث المسؤولية تجاه المعتقلين والتباطؤ الحاصل حتى اليوم في إلزام الحوثيين بتنفيذ الاتفاقيات المؤيدة لعملية الإفراج عن كافة المعتقلين، وعلى رأسها اتفاق ستوكهولم.
وحتى اليوم، لم تعلن جماعة الحوثي سوى عن أربع إصابات بوباء كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، في الوقت الذي تواجه اتهامات كبيرة من قبل الحكومة المعترف بها دوليا بإخفاء العدد الحقيقي للحالات التي تتجاوز المئات وفق تقارير حقوقية.
ميدانيا، ذكرت ثلاثة مصادر عسكرية أن المقاتلين الحوثيين في اليمن أطلقوا صواريخ على قاعدة عسكرية تابعة للحكومة التي تدعمها السعودية في محافظة مأرب، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم قريبان لرئيس أركان الجيش اليمني.
ووقع الهجوم بعد انقضاء وقف لإطلاق النار مدته شهر كان قد أعلنه التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين المتحالفين مع إيران في 24 أبريل/ نيسان بسبب تفشي فيروس كورونا. ولم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن الهجوم.