ملاك حلمي
أَنيرُوا دُروبِي يارِفاقَ الكَواكِب
وقُولوا لرُوحِي كم أغاثَت سَحائِبِي
أَروحُ وأغدُو لَستُ أدري بِرِحلَتي
وهلْ فِي حُروفي مَايُلبي رَغائِبي
ولكِنني فِي ظِلّ لطفِ أحبّتي
أزفُّ طُمُوحَاتي لأَسْمى الكَواكِبِ
تَعالّوا أُرِيكُم ماتُحِبونَ إننِي
لأعتَزُ فَخراً حينَ أُبدي مَواهِبي
جَعلتُ حرُوفِي للمُحِبّينَ جَنَّةً
وأهْدَيتُ للقُراءِ عِطرَ مَراكبِي
أَسيرُ بسَيرِ العاشِقِين وزَورَقِي
يَخُوضُ بِحَار الشِعرِ والحرفُ قَارِبي
وعُذراً وعفْواً ليسَ للشَّوقِ طَاقةٌ
ولكن فُؤادِي قَد تعدّى مَصاعِبي
سَلامِي عَليكُم كُلمَا شعّ نُوركم
سلام وفاءٌ فوقَ عَيني وحَاجبِي
5/5/2020