كريتر نت / عدن / خاص
اصدر المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بلاغا صحفيا عبر من خلاله عن كامل تضامنه مع الاستاذ فتحي بن لزرق رئيس مؤسسة عدن الغد واعلاميي الجنوب الذين تعرضوا للاستهداف مؤخرا بعد اغتيال الصحفي نبيل القعيطي.
وفيما يلي نص البلاغ:
تابعنا عن كتب خلال الأيام القليلة الماضية ما تعرض له اعلاميين جنوبيين من تهديدات بالتصفية بعد وقبل اغتيال الشهيد نبيل القعيطي رحمة الله عليه، حيث قال الصحفي المرموق فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، انه تلقى تهديداً بالتصفية من قبل قيادي في المجلس الانتقالي، وهو في واقع الامر ليس الاول في مسيرة هذا الصحفي المتميز .
ان المجلس الأعلى للحراك الثوري يعتبر ما تعرض له الاستاذ فتحي من تهديد هو نابع من هزيمة نفسية ضد اعلامي لا يملك سوى قلمه يعبر فيه عن رأيه ويدافع به عن نفسه، ومن المؤسف أن تصل تداعيات الحرب في ابين إلى استهداف الاعلاميين، وعليه فإننا نعلن تضامنا الكامل مع الصحفي فتحي بن لزرق وكذا الصحفي صلاح العاقل مراسل قناة روسيا اليوم الذي اعلن عن تلقيه اتصالات تهديد بالتصفية الجسدية من مجهولين قبل ايام، ومع باقي الأعلاميين الجنوبيين ممن حياتهم مهددة بسبب مواقفهم دون استثناء ونحمل اطراف الصراع مسؤولية حياة هؤلاء الاعلاميين، فاستهداف الاعلاميين دليل على الفشل، وبدل الاعتراف بأن قرار الحرب كان خاطئا ذهبت تلك الاطراف باسلحتها لإسكات صوت الحقيقة.
وبدورنا نطالب المجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الصحفيين بالتحرك العاجل لإيقاف جرائم الحرب التي ترتكب بحق الصحفيين الجنوبيين، فهؤلاء ضحايا صراع عبثي بغض النظر عن مواقفهم او انحيازهم لهذا الطرف او ذاك، فالصحفي يجب أن يكون صاحب كلمة حرة، وإن أخطأ وهو يبحث عن التميز فهناك طرق قانونية للتعامل معه اما التصفية الجسدية أمر نرفضه وندينه بشدة أيا كان المستهدف ومن اَي جهة كانت .
صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
عدن ٩ يونيو ٢٠٢٠م