كتب : أ.جمال عبدالمولى
ما إن تنفرج الأمور في محافظة ما،تنطلق الأزمات في محافظة ومحافظات أخرى، وتتصدرالقنوات تلك الحوارات الجزافية،للحل المستطير.. ،ولا زالت الحرب وأمراؤها يشعلون فتيل الاقتتال الأهلي،الذي خامته الشعب وحاجاته الأساسية في الحياة والعيش الكريم، ومن أجل الضحك على الشعب والكذب عليه وإلهائه،فإنهم أي أمراء الحرب والمحيط الدولي “بفصله السابع حول اليمن”, يجرعون الشعب ويعتبرونه طفلا رضيعا رغم أنه له أنياباً طاحنة إذا ماكشر بها، ومع ذلك يعتبرونه طفلا رضيعا،فتارة يمدون له الكذابة وأخرى اللهاية في فمه،وهو يأكل ويشرب الهواء.. .
كمية الهواء التي يتجرعها شعبنا كل ساعة دقيقة وثانية وسنين ربما تمتد إلى عقود، نعتقد بأنها كافية لاستبدال وإغلاق حقول وآبار الغاز، وإضاءة وإنارة بلدان ومدن من بطون الشعب الخاوية المطحونة، والتي يعانيها، جراء “حب الذات وكهربة الأعصاب المشحونة بالزيف والزيت ورائحة البارود!” ..
ومازال “الطفل” متشعبطا بالتشبه بالأطفال مابين أخدود الكذابة اللهاية.