كتب : مكرم_العزب
*طالعنا فيديو للشيخ الاخواني عبدالمجيد الزنداني وهو يفتى بوجوب تسليم الخُمس لآل البيت الحوثيين،ولم نستغرب فالزنداني نتوقع منه كل شئ ،فقد افتى بجواز الزواج الصداقة ، وما سمي عالميا ( girlfriend ) ,لارضى الغرب وبما يتماشى مع تقاليدهم ، وقد وضع امكانياته في الفتاوي مع النظام السابق ،وافتى عدة فتاوي ضد أبناء الجنوب،بما في ذلك أن الوحدة مع الشيوعيين والكفرة _ كما قال – لا تجوز ،وحشد وافتى في حرب 1994م في جواز قتل الجنوبيين ونهب أموالهم ؛حتى تسلق وأصبح عام 1993م عضو مجلس الرئاسة.*
*وهذه عاداتهم في التملق والتقرب من الطغاة في كل عصر وزمان ومكان، فلا نستغرب أن نجد له قصيدة عصماء منشورة في صحيفة سبأ العدد “14” الصادرة في 5 جماد الثاني 1372ه ،وفيها يمجد الامام أحمد حميد الدين في عيد الجلوس على العرش ويصفه بصفات ألوهية فقد قال في قصيدته المرفق صورة منها ،حيث يقول:*
*زهت الكائنات في يوم عيد النصر /عيد القريض والتغريد*
*هو يوم انتصار خير مليك / في الورى خير مبدئ ومعيد*
*لاحظ تأليه الإمام باشارة إلى قوله تعالي “وهو الذي يبدي ويعيد “*
*إلى أن يختم قصيدته بقوله :*
*فانعم اليوم واهنأ بمليك /أنت تحت لوائه بعيش رغيد..*
*هذا هو عبد المجيد عزيز الزنداني الذي اتعبنا إخوان اليمن بتقديسه وتمجيده ، وجعلو لحمه مسموما ،ومن يتجرأ على نقده او الحديث عنه فهو كافر ومشرك وجهنمي ، واليوم سمعنا فتاويه للحوثيين بوجوب تسليم الخمس ،وهذه هي التقية الاخوانية فحيثما كانت المصلحة الحزبية والشخصية لهم حاموا حولها كالغربان حول الجيف.*