كريتر نت – متابعات
أكدت اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة الشرعية بأن مليشيا الحوثي تستخدم “خزان صافر” النفطي غرب البلاد كـ”نقطة عسكرية”، تهدد الأمن البيئي للبحر الأحمر.
وذكرت “اللجنة الاقتصادية” على صفحتها بموقع فيسبوك، أن الحكومة قدمت كل التنازلات من أجل إصلاح “الخزان النفطي” الذي يحتاج صيانة دورية، بعيدا عن الصراعات.
ويشكل الخزان النفطي على البحر الأحمر، كارثة إنسانية وبيئية وبحرية، في حال تسرب أية كميات من النفط، “الحوثيون يصرون على إبقائه كمترس عسكري يهددون به أمن البحر الأحمر”، وفق اللجنة.
وحذرت جهات متخصصة في شؤون البيئة، من أن تسرب النفط من “صافر”، سيعرض بيئة اليمن البحرية للتدمير الكلي؛ قائلة إن “115 جزيرة يمنية في البحر الأحمر ستفقد تنوعها البيولوجي”.
وأشارت في تقرير، أن 850 ألف طن من المخزون السمكي في المياه اليمنية، سيتعرض للتلف داخل البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأضافت: “بقع النفط الخام حال تسربها، ستؤدي إلى قتل 969 نوعا من الأسماك في المياه اليمنية”، إذ يحوي الخزان 150 ألف طن من النفط الخام.
وتقول حكومة الشرعية إن مليشيا الحوثي ترفض منذ 5 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان.
ويبلغ وزن ناقلة خزان صافر 409 آلاف طن متري، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الموقع الذي تم اكتشاف النفط فيه أول مرة في اليمن.