كريتر نت- رويترز
قال وزير النفط اليمني أوس العود إن اليمن سيعمل على زيادة إنتاج النفط الخام من 25 % إلى 75 ألف برميل يوميا خلال الأشهر المقبلة.
وأشار العود في مقابلة مع رويترز- إلى أن الوزارة وضعت خيارات بديلة لإعادة تصدير النفط الخام من جميع الحقول النفطية وخاصة نفط خام مأرب ونفط خام شبوة.
ولفت إلى أن الوزارة نجحت في إعادة تأهيل ميناء النشيمة البترولي الواقع على البحر العربي، منوها إلى أن الحرب أدت لتوقف إنتاج الطاقة وإغلاق مصفاة عدن وإلحاق الضرر بالبنية التحتية، وهو ما يثير تساؤلات عن قدرة اليمن على زيادة إنتاجه من الخام وإصلاح القطاع في وقت قريب.
وقال العود إن بلاده تعمل أيضا على إقامة المزيد من خطوط الأنابيب وزيادة طاقة التخزين المحدودة في ميناء النشيمة التي تبلغ 600 ألف برميل مقابل ثلاثة ملايين برميل في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وأضاف الوزير أنه يأمل في أن يستأنف اليمن إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال من منشأة بلحاف بحلول العام المقبل، على افتراض تحسن الوضع الأمني وتعافي أسواق الطاقة العالمية سريعا.
وسبق للوزير اليمني أن صرح قبل عامين من أن وزارته تستهدف زيادة الإنتاج في العام 2019 إلى 110 الف برميل، ومنذ تلك الفترة لم يتم تحقيق ذلك.
ومطلع العام الجاري قال العود في حديثه للجزيرة نت إن القوات الإماراتية تعمل منذ عامين على عرقلة عملية تصدير النفط والغاز اليمني، وأرسلت قبل أيام تعزيزات جديدة إلى ميناء بلحاف الذي تسيطر عليه في محافظة شبوة والذي يمثل أكبر مشروع صناعي استثماري في تاريخ اليمن، وهو أكبر ميناء لتصدير الغاز المسال في البلاد.
وكان اليمن ينتج نحو 127 ألف برميل يوميا قبل الصراع، وتفيد تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أنه كان يملك احتياطيات نفطية مؤكدة تبلغ نحو 3 مليارات برميل. ولديه نوعان رئيسيان من النفط الخام، هما خام مأرب الخفيف وخام المسيلة المتوسط والأغنى بالكبريت.