كتب : جميل الصامت
قضاها اشهرا طوال في السجن المركز بتعز (رهينة) بدون قضية في زمان لم يعد للارتهان نظام يخميه ..
يوسف الحياني استدرج اليه بوجه عدنان رزيق ليهرب الثاني ويبقى الحياني فريسة بين مخالب الاخوان ..
توالت التحقيقات وصدرت القرارات من لدن نيابة مختصة مكانا وزمانا تنظر قضية مقتل شخص في ظروف غامضة لم توصلها التحقيقات لادانة الحياني ،او رفيقه الاديمي نظرا لعدم كفاية الادلة قبل المتهمين ..
النيابة ممثلة بعضوها المحقق رأت بان لا وجه لاقامة الدعوى الجزائية قبل الحياني والاديمي مؤقتا ،وفي ذلك احتياطا لما قد يستجد مستقبلا ..
ورفع الامر للمحامي العام الاول اي رئيس النيابة لاتخاذ قرار ،الا ان الاخير لم يتخذ القرار … ؟!
امام كل ذلك ينبغي ان يخلى سبيل الحياني والاديمي طالما ولم يدانا بشيئ ،بعد ماتوصلت اليه النيابة ويعد مابعد ذلك اعتقال تعسفي ..
قبل شهر هرب عدد من المتهمين من السجن المركزي ويلاحظ ان دور النيابة غائب …؟!
نحن مع العدالة للجميع ومع تطبيق القانون لكن على الجميع ،فلايصح ان مواطني جنوب شارع جمال هم من يراد تطبيق القوانين عليهم وحدهم …؟!
الحياني الذي يشغل رئيس دائرة الشباب بفرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة تعز ،تنطلق الليلة حملة للتضامن معه يواجه صلف اخواني اكثر منه تهمة جنائية ،ولو كان في حلفهم لماتعرض لما يتعرض له بحسب مراقبين ..