كريتر نت – متابعات
في الوقت التي تعاود فيه الفتاة “ندى الأهدل” الظهور، كشفت منشورات قديمة لرئيس منظمة سياج حقيقة ما حدث مع الطفلة في العام 2013.
وقال أحمد القرشي رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن أن الطفلة “ندى الأهدل” “كانت في يونيو 2013م تدعي أنها ضحية زواج مبكر وأننا قمنا بواجبنا لحمايتها في حينه وابلغنا الداخلية وكلفنا محامي لمتابعة القضية وحين وصلت الينا ندى وعمها قمنا برعايتها وتعاملنا معها كضحية فعلا.”
وأوضح القرشي “خلال التحقيقات التي نقوم بها عادة اكتشفنا أن القصة مختلقة و لايوجد زوج ولا زواج ولا في من القصة كلها شي سوى فيديو على اليوتيوب تدعي فيه انها هربت من صنعاء الى تهامة لان أسرتها اجبرتها على الزواج وانها وانها.”
وأكد أن “الاهدل” اعترفت “ووالديها بان الهدف كله هو البحث عن جوائز وسفريات ودعم وشهرة كالذي حصلت عليه الطفلة نجود الاهدل قبل ذلك.”
وقال القرشي موضحاً أن وزارة الداخلية واتحاد نساء اليمن كانوا شركاء لنا في هذه القضية. وحتى الأستاذ حمود منصر مراسل العربية استمع للطفلة ووالديها ثم اتصل بالقناة وألغى التقرير الذي كان مفترضا ان يصوره معهم.
وفي منشور أخر قال “أحمد القرشي” في منشور أخر ينشره تفاجأت قبل فترة قصيرة انها لازالت تمثل نفس الدور وتم تاسيس مؤسسة باسمها ويتم استضافتها في برنامج الثامنة على MBC1 ولا زالت تتحدث للاعلام انها ضحية زواج مبكر.
وهي موجودة في السعودية وتقدم نفسها كمدافعة عن حقوق الطفل باعتبار انها كانت ضحية زواج مبكر وتمردت عليه.”
وطالب القرشي نحن بحماية الساحة الحقوقية من الانتهازيين والمتسلقين الذين يضرون بالطفولة وحقوق الطفل.
وخلال الفترة الماضية ظهرت “ندى الأهدل” بهذه الصورة بعد أن هربت من عائلتها من أجل الشهرة والظهور الإعلامي والتي تمكنت وبدعم من السفير السعودي محمد آلجابر من افتتاح مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل في اليمن ورشحت لجائزة نوبل للأطفال العالمية للعام 2018 وتم تمويل مشروعين لها.