كريتر نت- وكالات
تتشارك 3 قوى إقليمية في منطقة الشرق الأوسط للسيطرة واعادة رسم للخارطة السياسية لبعض الجمهوريات العربية الأساسية الغنية بالثروة النفطية والغازية والمعدنية !؟
برزت تلك القوى بشكل واضح وسافر الى العلن بعد تعثر ثورة الربيع العربي !؟
لم يتبق الآن سوى ليبيا واليمن ، بعد نجاة كل من مصر وتونس من الفخ !؟
العراق يواصل مخاضه العسير
سوريا في آخر النفق ! وعلى وشك الخروج رغم العراقيل الامريكية والتركية ، الا ان محور ايران روسيا هو الذي انتصر بالنهاية ،
في ليبيا تواصل القوتان الإقليميتان باللعب بالنار ورغم ان الحرب كر و فر ! إلا ان محور تركيا يبلي بلاء حسناً على حساب المحور المصري / الخليجي .
في اليمن ادى تدخل التحالف الى وجود 4 كيانات في ذلك البلد الذي كان موحداً ذات يوم بقيادة رئيس قوي هو الرئيس صالح !
في اليمن المشهد يتعقد أدى الى بروز كيانات موزعة لصالح الأطراف المتدخلة !
ففي الشمال هناك 8 محافظات أساسية بما فيها العاصمة صنعاء تحت السيطرة الكاملة لأنصار الله ومن خلفها إيران !
بينما تخضع في الوسط 4 محافظات أساسية وغنية للتجمع اليمني للاصلاح الموالي لتركيا وهناك محافظة واحدة او كانتون صغير وهو الحديدة يخضع لما تبقى من قوات صالح يقودها ابن اخيه ! وهذا الكانتون قد يسقط في اي لحظة بيد انصار الله ؟
في الجنوب تمخض التدخل الخليجي الى وجود كيانين هما :
منطقة عدن ومحافظات لحج والضالع وجزء من ابين تحت سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات العربية ويمثل هذا الكيان الإستراتيجي اضافة الى جزيرة سقطرى حوالي 12% من مساحة الجنوب
و كيان اوسع هو حضرموت والمهرة وشبوة تحت سيطرة هادي / الاصلاح بدعم سعودي تام ومطلق .
لايبدو في الافق ثمة امل بخروج اليمن من هذا الوضع الا من خلال عدة كيانات مالم تحزم السعودية امرها وتتخذ عدة قرارات صعبة !
الوضع العربي في سوريا وليبيا واليمن ممزق ومهترئ وبين كل هذا يطمح كل فريق انفصالي انشاء دولته الحرة في :
كردستان العراق وسوريا !
وفِي ليبيا يتوق الشرق الليبي النفطي الانفصال عن طرابلس اذا تعثرت الحلول ووصلت الى طريق مسدود
وفِي جنوب اليمن يخوض الانتقاليون الانفصاليون حربا ظروس للسيطرة الى حيث تصل اياديهم لإنشاء دولتهم المستقلة ولكن هذا الطريق محفوف بالكثير من المخاطر والدماء.