ملاك حلمي
دعني أسافرُ في حبي وانتقلُ
ودَعْ فؤادي إلى عينيكَ يرتحلُ
بيني وبينكَ حبٌّ طار بي فرحاً
وقصةٌ فاض منها الحبُّ والغزَلُ
أكاد أكتبُ و الأبياتُ تكتُبني
لأن حبكَ في جنبيَّ يكتملُ
لما ذكرتُ وداداً هزَّ لي كبدي
رأيتُ عينكَ مِن جفنيَّ تكتحلُ
أهيمُ بين مراياكَ التي رسمَتْ
لون المحبة حين انتابها الوجلُ
فلتخبروهُ بأن القلبَ ذاب جوىً
وأنني لم أعدْ للبعدِ أحتملُ
لاشيءَ يعدِلُ عندي حين أذكره
إلا حضور حبيبي والهوى أملُ
ماذا أُخبئ يادُنيا وأسئلتي
حَيرى تُسائلُ هل أهلُ الهوى رحلوا
فمَنْ يقولُ لمن أهواهُ إنّ دمي
دوماً يصيحُ ودمعُ العينِ ينهملُ
العيشُ مُرٌّ إذا ما غبتَ عن نظري
وإنْ حضرتَ فعيشي الشهدُ والعسلُ
27/11/2019